أكد الإعلامى حسين عبد الغنى في لقاءة مع برنامج "فى الميدان" على قناة التحرير مع المذيعة رانيا بدوى، أن الحوار الذى دعى إليه الرئيس محمد مرسى الغرض منه التقاط الصور، وذلك لمحاولة إقناع الإدارة الأمريكية أن هناك توافقاً. مضيفاً أن الدليل على عدم جدية الحوار هو أن اللجنة التى تم تشكيلها لتعديل الدستور خصصت أربعة مقاعد فقط لجبهة الإنقاذ والباقى للتيار الإسلامى، مما يضمن تصويتهم ، وأن القوى السياسية ترغب فى حوار علنى ومباشر أمام الشعب كله. وأشار عبد الغنى إلى أن جبهة الإنقاذ تدعو للحوار شريطة أن يكون جدياً، وهناك انقسام الآن بين جهة الإخوان التى لا يهمها سوى تمكين الجماعة وأهلهم وعشيرتهم وبين جبهة الإنقاذ الوطنى التى لا تريد سوى تنفيذ واستكمال أهداف الثورة. وأوضح حسين أن الادعاءات عن تبنى الجبهة لمجموعات "البلاك بلوك" كاذبة، وأن تيار الإسلام السياسى هو الوحيد الذى يمتلئ تاريخه بالعنف والقتل للوزراء، ومحاولات اغتيالات الرؤساء واغتيالهم.