أكد الإعلامى حسين عبد الغنى - عضو جبهة الإنقاذ الوطنى - أن الحوار الذى دعا اليه رئيس الجمهورية هو فى حقيقته حوار شكلى تم بين الرئيس وجماعته وعشيرته ومجموعة من القوى السياسية التى ليس لها وزن أو وجود فى الشارع على أمل أن يكون لها مكان فى البرلمان . وأضاف عبد الغنى فى مداخلة هاتفية أجراها فى برنامج "فى الميدان" الذى تقدمه الإعلامية رانيا بدوى على قناة التحرير أن هذا الحوار لا يمكن وصفه بالوطنى فمصر منقسمه بين فريقين فريق أهل الرئيس وجماعته وعشيرته وفريق المعارضة الوطنية ممثله فى " جبهة الإنقاذ" التى التف حولها الشارع المصرى من أجل تحقيق أهداف الثورة . وأوضح عبد الغنى أن الرئيس لو كان يريد حوارا وطنيا حقيقيا لحدد جدولاً زمنياً ووضع التزام حقيقى بما يتم التوصل اليه ولكن لن يكون هناك حوار قبل أن يعلن النظام مسئوليته عن الدم المصرى الذى يراق فى الشوارع .