هاجم الاعلام الامريكي سياسة الرئيس باراك أوباما تجاه جماعة الاخوان المسلمين فى مصر، ووفقا لشبكة ايه بي سي نيوز الامريكية، فإن الممارسات المتتالية للرئيس المصري محمد مرسي تجاه الحقوق المدنية والدينية فى مصر وتمرير دستور ضد الارادة الشعبية وعدم فتح المجال للمعارضة، والتصريحات السابقة له عن اليهود تعتبر ضغوطا كبيرة على العلاقات بين أوباما ومرسي، بالاضافة الى الحالة المزرية التى تمر بها البلاد وانتهاك حقوق الانسان والتى تعتبر مسمارا جديدا يدق في نعش تلك العلاقات. وحثت منظمة التحالف المصري الأمريكي الاستراتيجي (AESA) إدارة أوباما للدعوة إلى حل سلمي للأزمة الحالية في مصر والتأكيد على الحاجة إلى تحقيق الاستقرار والسلام ولعملية ديمقراطية حقيقية ومستقرة وهو أمر في غاية الأهمية لمصالح الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط، وطالبت المنظمة من الحكومة الامريكية الوقوف إلى جانب الشعب المصري في نضالهم من أجل عملية ديمقراطية وشفافة وشاملة، حيث ان واشنطن يمكن أن تكون الضامن الوحيد على تمسك الحكومة المصرية بحق سيادة القانون وحرية التعبير. واوضحت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية: إن الولاياتالمتحدة تساعد مرسي على قمع الشعب المصري، وان ادارة اوباما اخطأت فى تقييمها لجماعة الاخوان المسلمين وقال ناثان براون، المحلل السياسي فى مؤسسة كارينجي الدولية، والاستاذ فى جامعة جورج واشنطن إن جماعة الاخوان المسلمين ستؤدى الى اصابة الولاياتالمتحدة بالصداع، بسبب علاقاتها بها. ومن جانبها قالت وكالة الاسوشيتد برس الامريكية: ان الكونجرس الامريكي يشعر بالقلق تجاه الجماعة ويحثون أوباما على منع المساعدات التى ترسل الى مصر وايضا الى اعادة حساباته فى التعامل مع الجماعة.