افتتاح المعرض السعودي الدولي للجلود بمشاركة مصر

افتتح الدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مساء اليوم /الاثنين/ بحضور السفير المصرى في السعودية
عفيفى عبد الوهاب فعاليات الدورة الخامسة للمعرض السعودي الدولي لصناعة الجلود والمنتجات الجلدية الذي يقام بأرض المعارض في الرياض ويستمر اربعة ايام والذى تشارك فيه مصر بعدد كبير من الشركات.
وصرح السفير عفيفى عبد الوهاب بأن المشاركة المصرية تأتى في إطار العلاقات المتميزة بين مصر والسعودية وكذلك في إطار المجهودات التي تبذل من أجل دعم وتنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يساهم في زيادة حركة التبادل السلعي وتنامي حجم التدفقات الاستثمارية بين البلدين.
وقال المهندس يحيى زلط رئيس غرفة صناعة الجلود المصرية إن الجناح المصري يضم 68 شركة من كبريات الشركات المصرية العاملة في هذا المجال حيث تعرض احدث المعروضات لديها من الجلود والاحذية والمنتجات الجلدية الاخرى مثل الشنط والحقائب والمحافظ والاحزمة والملابس الجلدية.
وأضاف زلط أن مشاركة الشركات المصرية في هذا المعرض المهم تأتي في إطار حرصها على التواجد في السوق السعودي وزيادة صادراتها من هذه المنتجات التي لاتصل حاليا إلى المستوى الذي يتناسب مع قدرات هذه الصناعة في مصر والتي تنافس أحدث الموديلات
العالمية وبالمواصفات التي تتناسب مع ذوق المستهلك السعودي وباسعار تنافس المنتجات العالمية.
من جانبه، قال الوزير المفوض قنصل الشئون التجارية مسعد عبدالهادي النجار إن الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الدولية قامت بتنظيم المشاركة المصرية في المعرض بالتعاون والتنسيق مع كل من المجلس التصديري المصري للمنتجات الجلدية ومكتب التمثيل التجاري المصري في جدة.
وقام الزامل يرافقه السفير عفيفى والوزير المفوض قنصل الشئون التجارية مسعد عبدالهادي والمستشار الاعلامى للسفارة المصرية نبيل بكر والمهندس يحيى زلط بجولة في المعرض تفقدوا خلالها الاجنحة المصرية والسعودية والاجنبية، وأعربوا عن اعجابهم بما وصلت اليه صناعة الجلود المصرية من تقدم وتطور، كما أشادوا بانتاج المشروعات الصغيرة التى تعتمد على الانتاج العائلى والصناعة اليدوية من مختلف المنتجات الجلدية والاحذية والحقائب.. الخ. تجدر الاشارة إلى أن حجم المبادلات التجارية المصرية السعودية قد أخذ في التزايد خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة حيث ارتفع من نحو 7ر3 مليار دولار عام 2009 إلى 2ر4 مليار دولار عام 2010 ثم 7ر4 مليار دولار عام 2011.