شخص ينتحل صفة ضابط شرطة في هويته الشخصية، بالإضافة إلي حمله 3 هويات، أخري وكانت البداية عندما توجه إلي مركز شرطة بلبيس لتحرير محضر ضد أحد الأشخاص يتهمه بالتعدي عليه. كان اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطاراً من اللواء على ابوزيد مدير المباحث الجنائية بالشرقية بقيام ضباط المركز بالتحفظ أحمد على إبراهيم مرسي علي خلفية ادعائه العام بوزارة الداخلية برتبة ضابط شرطة. وذلك عندما توجه الي مركز شرطة بلبيس، لتحرير محضر ضد أحد الأشخاص ويدعي "محمد شعبان محمد عطية (37سنة) صاحب مقهى" يتهمه بالتعدي عليه بالضرب، وبحضور المشكو في حقه إلي مركز الشرطة، اتهم الاول باستيقافه وتفتيشه بالطريق العام مدعيا أنه ضابط شرطة بمكتب مخدرات الزقازيق وكان يحمل جهازا لاسلكيا، وحدثت مشاجرة، بينهما لارتيابه في هويته كونه لا يعمل بجهاز الشرطة. وأثناء طلب المحقق كارنيه الشرطة من الاول للتحقق من شخصيته، علل عدم وجود كارنيه وزارة الداخلية، وقام بتقديم بطاقة مدون بخانة المهنة ضابط شرطة، وبمناقشته تبين أنه لا يعمل بوزارة الداخلية، وبتفتيشه عثر معه علي عدد 4بطاقات شخصية مدون المهنة في عدد 2 منها أنه يعمل ضابط شرطة والثالثة حاصل على بكالوريوس تجارة والرابعة مدون بها طالب . كما عثر بحوزته على عدد 2 كارنيه بالاسم نفسه منسوب صدورهما لمجلس الدفاع الوطني "المخابرات العامة" برتبة نقيب، بالإضافة إلي العثور علي طبنجة 9 مم "صوت" كان يخفيها بين ملابسه. وفى وقت لاحق، تبلغ من الخدمة المعينة على كنيسة بلبيس، بالعثور على جهاز لاسلكي ماركة موتورولا GB360 بجوار سور الكنيسة، وقرر الشاكي الثاني أن الجهاز كان بحوزة المتهم. تم التحفظ على المتهم والمضبوطات، تحت تصرف النيابة العامة، تم النشر عن جهاز اللاسلكي المعثور عليه، وتحرر المحضر رقم 1006 إداري المركز لسنة 2012، وتولت النيابة التحقيقات.