تحفظت مباحث الشرقية، على شخص ينتحل صفة ضابط شرطة في هويته الشخصية، بالإضافة إلي حمله 3 هويات أخري. وذلك عندما توجه إلي مركز شرطة بلبيس، لتحرير محضر ضد أحد الأشخاص يتهمه بالتعدى عليه بالضرب، تحرر عن ذلك المحضر رقم 1006 لسنة 2013 إدارى مركز شرطة بلبيس، وجار إخطار النيابة العامة لتولي التحقيق. كان اللواء "محمد كمال جلال" مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطاراً من العميد "أحمد زغلول" مأمور مركز شرطة بلبيس، مفاده قيام ضباط المركز بالتحفظ "أحمد على إبراهيم مرسى" علي خلفية ادعائه العام بوزارة الداخلية برتبة "ضابط شرطة". وذلك عندما توجه الي مركز شرطة بلبيس، لتحرير محضر ضد أحد الأشخاص ويدعي "محمد شعبان محمد عطية (37سنة) صاحب مقهى" يتهمه بالتعدى عليه بالضرب، وبحضور المشكو في حقه إلي مركز الشرطة، اتهم الاول باستيقافه وتفتيشه بالطريق العام مدعيا أنه ضابط شرطة بمكتب مخدرات الزقازيق وكان يحمل جهازا لاسلكيا، وحدثت مشاجرة، بينهما لارتيابه فى هويته كونه لا يعمل بجهاز الشرطة. وأثناء طلب المحقق كارنيه الشرطة من الاول للتحقق من شخصيته، علل عدم وجود كارنيه وزارة الداخلية، وقام بتقديم بطاقة مدون بخانة المهنة ضابط شرطة، وبمناقشته تبين أنه لا يعمل بوزارة الداخلية، وبتفتيشه عثر معه علي عدد 4بطاقات شخصية مدون المهنة فى عدد 2 منها أنه يعمل ضابط شرطة والثالثة حاصل على بكالوريوس تجارة والرابعة مدون بها طالب . كما عثر بحوزته على عدد 2 كارنيه بذات الاسم منسوب صدورهما لمجلس الدفاع الوطنى "المخابرات العامة" برتبة نقيب، بالاضافة إلي العثور علي طبنجة 9 مم "صوت" كان يخفيها بين ملابسه. وفى وقت لاحق، تبلغ من الخدمة المعينة على كنيسة بلبيس، بالعثور على جهاز لاسلكي ماركة موتورلا GB360 بجوار سور الكنيسة، وقرر الشاكي الثانى أن الجهاز كان بحوزة المتهم. تم التحفظ على المتهم والمضبوطات، تحت تصرف النيابة العامة، تم النشر عن جهاز اللاسلكي المعثور عليه، وتحرر المحضر رقم 1006 إدارى المركز لسنة 2012، وتولت النيابة التحقيقات.