تطورت الأحداث بالسويس بصورة خطيرة، عقب انقلاب جنود الأمن المشتبكين مع المتظاهرين على قياداتهم، وأوقفوا الاشتباك مع المتظاهرين، وانهالوا على تحطيم السيارات وأشعلوا النيران فى عدد من السيارات المحيطة بمديرية أمن السويس؛ احتجاجا على إصابة حوالى 20 جنديًا في الأحداث. جاء انقلاب جنود فرق الأمن على قيادتهم فى مديرية الأمن مؤشرًا خطيرًا، وتسربت معلومات تفيد احتمال نزول قوات الجيش للتصدي لجنود الأمن قبل قيامهم باستعمال أسلحتهم ضد قيادتهم ولاتزال الأوضاع مشتعلة للغاية.