التقى هشام قنديل، رئيس الوزراء، بكل من هشام زعزوع، وزير السياحة ووائل المعداوي، وزير الطيران، في عشاء عمل بقصر المانسترلي مع وفد "الأستوي الإيطالي" يضم مجموعة من أكبر منظمي الرحلات الإيطاليين. تناول اللقاء مناقشه الوضع الأمني وقدرة الحكومة المصرية على حماية الاستثمارات الإيطالية في مصر والتأكيد على ضرورة استتباب الأمن للعاملين في القطاع السياحي إضافة إلى العمل على تسهيل العقبات وطلب ضرورة دعم منظومة الطيران العارض، حيث أنها واحدة من أهم الأدوات الأساسية في دفع العجلة السياحية، والتأكيد على ضرورة النظر في جدول رحلات القاهرة طابا. وطلب زعزوع من الجانب الإيطالي إعادة رحلات ميلانوالأقصر وذلك لدعم مدينة الأقصر وأسوان والسعي إلى العودة إلى المعدلات السابقة. و صرح قنديل، أن السياحة المصرية مثالا جليا على العلاقات بين مصر وإيطاليا، حيث احتلت السوق الإيطالية المرتبة الرابعة ضمن قائمة الأسواق العشر الأولى المصدرة للسياحة إلى مصر، وذلك منذ عام 2008 حتى عام 2012، وهو ما يعكس حرص السائح الإيطالي على زيارة المقصد السياحي المصري، وخاصة منطقة البحر الأحمر حيث تمثل أكثر من 80% من حجم السياحة الإيطالية في مصر، مشيراً إلى أن السائحين الإيطاليين كانوا أول من زار مدينة شرم الشيخ السياحية، إلى جانب ذلك فإن السياحة الكلاسيكية والنيلية تمثل من 10 إلى 15% من حجم السياحة الإيطالية. وأشار زعزوع، إلى أهمية التعاون مع أصدقائنا من الجانب الإيطالي لإعادة الترويج للأقصر وأسوان وخاصة بعد استقرار الأوضاع بهما وهو ما سوف يشجع لجذب مزيد من الحركة السياحية الإيطالية إليهما للاستمتاع بمقوماتهما، في ظل عودة الرحلات النيلية الطويلة والاهتمام بتطوير هذا المنتج السياحي الفريد. كما استعرض زعزوع، في إيجاز شديد الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من السوق الإيطالية، حيث حققت حركة السياحة الوافدة من إيطاليا إلى مصر في عام 2012 حوالى 7.718 سائح بزيادة قدرها 4,29% عن عام 2011، كما حققت 246,555 سائح في عام 2011 بنسبة انخفاض 51% عن عام 2010، بينما بلغت حوالى 14.1 مليون في عام 2010 بزيادة قدرها 2.9% عن عام 2009. وفيما يتعلق بالمساهمات الإيطالية في مشروعات التنمية والاستثمار السياحي، فقد بلغت 146 مليون جنيه مصري.