التقى رئيس الوزراء هشام قنديل ووزير السياحة هشام زعزوع ووزير الطيران المهندس وائل المعداوى مع وفد "الأستوى الايطالى" وهو وفد يضم مجموعة من أكبر منظمى الرحلات الإيطاليين. وأعرب زعزوع فى بداية اللقاء علي عشاء عمل بقصر المانسترلى عن بالغ سعادته لاستضافة وفد "الأستوى" الايطالى كما قام بشكر السيد رئيس مجلس الوزراء على تشريفه اللقاء و أشاد بدعم و اهتمام السيد هشام قنديل بالحقيبة السياحية. وشارك رئيس الاتحاد السياحى الايطالى"الأستوى" ناردو فليبيتى بكلمة رحب فيها برئيس الوزاء ووزير السياحة ووزير الطيران و بالسادة الحضور من العاملين بالقطاع السياحى الايطالى و قيادات وزاراتى السياحة و الطيران . كما تم عقد جولة مشتركة من المباحثات الجادة بين الجانبين المصرى و الايطالى بشان الوضع الامنى و قدرة الحكومة المصرية على حماية الاستثمارات الايطالية فى مصر و التأكيد على ضرورة استتباب الامن للعاملين فى القطاع السياحى اضافة الى العمل على تسهيل العقبات و طلب ضرورة دعم منظومة الطيران العارض حيث انها واحدة من أهم الادوات الاساسية فى دفع العجلة السياحية ،و التأكيد على ضرورة النظر فى جدول رحلات القاهرة طابا. وطلب زعزوع من الجانب الايطالى إعادة رحلات ميلانوالاقصر لدعم مدينة الاقصر وأسوان والسعى إلى العودة إلى المعدلات السابقة، وقام الدكتور هشام قنديل بتأكيده على دعمه وثقته البالغة فى وزارة السياحة وامكانيات الوزير هشام زعزوع ، والقى كلمة اشاد فيها بالعلاقات التى تجمع بين مصر وإيطاليا علاقات متميزة وممتدة عبر سنوات عديدة وأن الشعبين المصرى والإيطالى يجمعهما العديد من روابط الصداقة والتعاون. وصرح رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل بان السياحة المصرية مثالا جليا على العلاقات بين مصر وإيطاليا حيث احتلت السوق الإيطالية المرتبة الرابعة ضمن قائمة الأسواق العشر الأولى المصدرة للسياحة إلى مصر وذلك منذ عام 2008 حتى عام 2012، وهو ما يعكس حرص السائح الإيطالى على زيارة المقصد السياحى المصرى، وخاصة منطقة البحر الأحمر حيث تمثل أكثر من 80% من حجم السياحة الإيطالية فى مصر ولا يفوتنى أن أشير إلى أن السائحين الإيطاليين كانوا أول من زار مدينة شرم الشيخ السياحية إلى جانب ذلك فإن السياحة الكلاسيكية والنيلية تمثل من 10 إلى 15\% من حجم السياحة الإيطالية. وأشار زعزوع إلى أهمية التعاون مع أصدقائنا من الجانب الإيطالى لإعادة الترويج للأقصر وأسوان وخاصة بعد استقرار الأوضاع بهما وهو ما سوف يشجع لجذب مزيد من الحركة السياحية الإيطالية إليهما للاستمتاع بمقوماتهما خاصة فى ظل عودة الرحلات النيلية الطويلة والاهتمام بتطوير هذا المنتج السياحى الفريد. واستعرض زعزوع فى إيجاز شديد الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من السوق الإيطالية حيث حققت حركة السياحة الوافدة من إيطاليا إلى مصر فى عام 2012 حوالى 7،718 سائح بزيادة قدرها 29،4% عن عام 2011 كما حققت 555،246 سائح فى عام 2011بنسبة انخفاض -51\% عن عام 2010 بينما بلغت حوالى 1،14 مليون فى عام 2010 بزيادة قدرها 9،2% عن عام 2009، وفيما يتعلق بالمساهمات الايطالية فى مشروعات التنمية والاستثمار السياحى فقد بلغت 146 مليون جنيه مصرى. وقال: إن المجهودات التى تبذلها الحكومة المصرية لاستعادة الحركة السياحية المصرية إلى معدلاتها مستمرة من خلال عدد من المحاور أهمها استمرار دعم الطيران العارض والحملات الدعائية المشتركة مع منظمى الرحلات هذا إلى جانب إطلاق حملة دعائية جديدة للترويج للمقصد المصرى فى مارس القادم.