تداولت معلومات على شبكات التواصل الاجتماعي وبين الشباب في مدينه المنصورة حول وجود عناصر من حماس حوالى 100 فلسطيني في أحد المساجد بالمنصورة الأمر الذى أثار حاله من الجدل والقلق. حيث أكد مجموعه من الشباب أنهم أثناء صلاتهم في مسجد المدينةالمنورة والموجود بشارع قناه السويس فوجئوا بمجموعه شبابية من فلسطين تابعين لحركه حماس يقطنون المسجد ويبيتون به وأن مسجد المدينةالمنورة من أهم المساجد التابعة لجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية. وتناولت شائعات في مدينه المنصورة أن جماعه الإخوان المسلمين قاموا بإحضار هؤلاء الشباب ويتولون مبيتهم ورعايتهم استعدادا لتنفيذ عمليات يوم 25 يناير الجاري في تظاهرات مدينه المنصورة. انتقلت مراسلة إلى مسجد المدينةالمنورة في شارع قناه السويس بجوار مقر حزب الحرية والعدالة وجدنا باب المسجد مغلق وبسؤال مطعم البرنس المجاور للمصنع، أكد أحد العاملين به أنه بالفعل يبيت مجموعه من الشباب بالمسجد لكنه لا يمكن الإدلاء بأي معلومات وأن المسئول عن خدمة المسجد "عم أحمد" يسأل عن هؤلاء الشباب. ومن جانبه، أكد أحمد عثمان، المتحدث الإعلامي عن جماعة الإخوان المسلمين، أن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ليس له أي علاقة من قريب أو من بعيد بالمجموعة القاطنة بمسجد المدينةالمنورة وأن الجماعة تتنصل تماما من أي علاقه لها بهؤلاء الشباب. أكد اللواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية، في تصريحات خاصة لل، أنه لا صحة عن اندساس مجموعة من شباب حماس بمدينه المنصورة وأن المتواجدين الآن هم مجموعة من الرجال المسنين التابعين لجماعه التبليغ والدعوة وأنهم دخلوا البلاد بتأشيرة رسمية وبطريقة شرعية وأنهم ثمانية أردنيون واثنين يمنيين وأنهم سوف يغادرون المنصورة خلال أيام. حالة من السخط سادت الشارع الدقهلاوي وحالة من القلق والذعر، حيث اتهم الشارع والشباب جماعة الإخوان المسلمين بموقعة جمل جديده في أحداث 25 يناير الجاري في تظاهرات المنصورة، فيما دعا بعض الأهالي المنصورة إلى اقتحام المسجد وإلقاء القبض على المجموعة الفلسطينية أو الأردنية الموجودة بالمسجد.