تقدم الدكتور سمير صبري المحامي باالنقض والدستورية العليا ببلاغ عاجل إلى النائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يفيد تواجد مجموعة من الفلسطينيين والأردنيين وسوريين ويمنيين بمسجد الإيمان بالمنصورة ومنهم نحو مائة فلسطيني من حركة حماس وقال صبري في بلاغه أن الأمن الوطني يحقق في وجود فلسطينيين ويمينيين وأردنيين بأحد مساجد المنصورة وأن سبب هذا التواجد بحجة الدعوة إلى الإسلام الصحيح في جميع أنحاء العالم وأن عدد من شباب المنصورة قدموا بلاغا بوجود نحو 100 فلسطيني من حركة حماس داخل مسجد الإيمان بشارع قناة السويس وأنهم يشكون في تخطيطهم لأعمال تخريب بالمحافظة أثناء مظاهرات 25 يناير وأن التحريات كشفت عن وجود 8 أردنيين و 2 يحملان الجنسية اليمنية داخل المسجد وأنهم يتبعون جماعات التبليغ والدعوة ودخلوا البلاد بشكل شرعي ووصلوا المنصورة الأسبوع الماضي برفقة 3 مصريين وأن التحريات ذكرت أن مسجد الإيمان الذي استقبلهم مقام أسفل منزل أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وهو المسئول عن إدارته وأنهم يقيمون في عيادة طبية أعلى المسجد وأن عددا كبيرا من المصلين غير المعروفين بالمنطقة يتواجدون بالمسجد وجميعهم ملتحون ويضعون غطاء على رؤؤسهم وعقب كل صلاة يقوم أحد الوافدين وهو عربي الجنسية واللهجة يطالب المصلين بالخروج في سبيل الله وترك نعم الدنيا الزائلة وأن البعض استجاب لهم وخرج من بيته منذ 4 شهور ولم يعد وأن هذه المجموعة تابعة للواء النصرة في سوريا الجناح العسكري لجماعة الإخوان به ووجود عناصر من حماس وأنهم متواجدون لتأمين مقرات جماعة الإخوان في المحافظة في مظاهرات 25 يناير وأن منسق الأحزاب السياسية بالدقهلية أكد أن اللواء مصطفى باز مدير الأمن أعترف ضمنيا بوجود هذه العناصر والتي تهدد أمن واستقرار مصر وذلك بتأكيده أن العناصر الموجودة تابعة لجمعية التبليغ والدعوة وهو أمر يثير الريبة والشك من هؤلاء خاصة بعد أن ضبطت مديرية أمن الدقهلية أكثر من 500 قطعة سلاح عسكرية داخل المحافظة دون وجود مستندات رسمية الأمر الذي يؤكد وجود مخططات لارتكاب جرائم ومذابح في ذكرى 25 يناير ودعا حفيد سيد قطب عدد من الشباب لمحاصرة مسجد السلاب لضبط العناصر الموجودة من داخل وخارج مصر وطلب صبري في نهاية بلاغه اتخاذ الإجراءات القانونية لتحقيق الواقعة وكشف اسم عضو جماعة الإخوان المسلمين الذي استقبل هذه العناصر والكشف للرأي العام وللمواطن المصري من باب أولى عن هذا التشكيل العصابي الإجرامي والهدف من تواجده داخل الأراضي المصرية وإلا أعتبر متسترا عن كل هذه الجرائم ومخفيا لأسماء عناصرها ومن أحضرهم إلى أرض مصر ومن يقف وراء تمويلهم وما الهدف من تواجدهم قبل 25 يناير 2013 .