اصدرت منظمة "اوبن دوورز" الامريكية، القائمة السنوية لاكثر من 50 دولة تتألف من الدول الأكثر اضطهادا عبر العالم، واحتلت مصر المركز رقم 25 ، فى القائمة ووضعت فى المركز 23 فى دول الاضطهاد المعتدلة ضد الطوائف المسيحية، وقالت تينا راميريز مديرة العلاقات الحكومية والدولية فى منظمة بيكيت للحرية الدينية، ان ما حدث في قرية المراشدة في محافظة قنا، يثير القلق حيث تكررت الحوادث الطائفية فى مصر بعد الاطاحة بالرئيس السابق محمد حسني مبارك، واصبحت المجتمعات القبطية فضلا عن اليهودية والبهائية عرضة للاضطهاد الديني، برغم ان الاقباط لم تقابل بنشاط كبير من الاضطهاد فى عهد مبارك ولكن تعرضت فى عهده الطوائف الاخرى وقالت راميريز أن عملية صياغة الدستور القبيح، اضطر الأقليات الدينية للخروج من العملية تدريجيا، حيث اصبح اضطهاد المسيحيين في مصر فى عهد الرئيس المصري محمد مرسي الان حالة خطيرة واشارت وكالة الأسوشيتدبرس الامريكية، إن المناخ العام بعد صعود الاخوان المسلمين الى حكم مصر ادى الى المساعدة فى تمتع الجماعات الاسلامية المتشددة بالكثير من الحرية لممارسة العديد من الاعتداءات على الاقباط ومتعلقاتهم، وهى فى شكل متزايد بعد الاطاحة بمبارك، واوضح التقرير الامريكي ان تلك الجماعات تقوم بحشد المواطنين والعمل على شحنهم بالعداوة والبغضاء، وتصل الى درجة التحريض لاهانة الاقباط واعداد عمليات للاعتداء عليهم ونقل التقرير الامريكي عن شهود للحادثة الحديثة فى قرية المراشدة ان الجماعات المتشددة وخاصة ما تعرف بجماعة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر هم الذين يقومون باشعال النار فى الحطب وتعبئة المسلمين ضد الاقباط لاشعال الفتنة الطائفية فى نسيج المجتمع المصري