أعلنت الولاياتالمتحدة اليوم أنها ترفض إبرام أي صفقة تبادل مع "إرهابيين"، وذلك ردا على عرض زعيم المجموعة الإسلامية التي تحتجز رهائن أجانب في الجزائر، مبادلة الرهائن الأميركيين لديه بشخصين معتقلين في الولاياتالمتحدة. وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية، إن "الولاياتالمتحدة لا تتفاوض مع إرهابيين"، وذلك ردا على سؤال عن موقف واشنطن من عرض مبادلة الرهائن المحتجزين في الجزائر بالشيخ المصري عمر عبد الرحمن والباكستانية عافية صديقي المعتقلين في الولاياتالمتحدة.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أجرت محادثات مع رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، لبحث سبل تنسيق الجهود حول أزمة الرهائن.
وأضافت فيكتوريا نولاند أن كلينتون اتصلت بالسلال طوال ثلاثة أيام متتالية، ولم تكشف سوى عن القليل من تفاصيل المحادثات، إلا أنها أكدت على دعوة الجزائر إلى جعل سلامة الرهائن أولوية.