دانت الولاياتالمتحدة ما وصفته بهجوم إرهابي على منشأة للغاز في جنوب شرق الجزائر، وقالت إن "هناك مواطنين أميركيين بين الرهائن". قالت المتحدثة بلسان وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند إن:" الولاياتالمتحدة تدين الهجوم "بأشد العبارات"، وأضافت: "إننا نراقب الوضع عن كثب". جرت محادثات بين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع السفير الأمريكي في الجزائر ورئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال. لم تعلن نولاند عن عدد مواطني الولاياتالمتحدة المحتجزين ولم تكشف عن أي أسماء "حفاظا علي سلامتهم". من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا وجود أمريكيين بين الرهائن. وقال بانيتا في روما: "تدين الولاياتالمتحدة بشدة هذه الأنواع من الأعمال الإرهابية. إنه أمر خطير للغاية عندما يتم احتجاز أمريكيين كرهائن إلى جانب آخرين". أوضح أن :"الولاياتالمتحدة سوف تتخذ جميع الخطوات اللازمة والمناسبة للتعامل مع الوضع". كانت تقارير إخبارية أفادت بأن الجيش الجزائري حرر 55 عاملا جزائريا وأجنبيا كانت مجموعة مسلحة قد احتجزتهم رفقة آخرين صباح أمس الأربعاء في القاعدة النفطية التي تستغلها شركة المحروقات "سوناطراك" المملوكة للحكومة مع شريكيها "بريتيش بتروليوم" و"ستاتويل" في منطقة تيجنتورين بان امناس بولاية اليزي 1600 كم جنوب شرق الجزائر.