قال محمد زارع الناشط الحقوقي و مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائي أن المصالحة في هذا التوقيت بين النظام الحالي ممثلا في رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي و جماعة الاخوان المسلمين وبين النظام السابق برموزه الفاسدين أمر غاية في الخطورة يضع الرئيس في موقف الحانث لليمين ومخالفا بوعده لأنه أقسم علي استرداد حق الشهداء والوطن ممن أفسد حياة المصريين طوال ثلاثون عاما مضت . وأكد زارع أن الشعب لن يقبل بفتات الاموال التي يسعي النظام الي أخذها والتي لو أخذت في حينها لكانت أكثر بكثير مما نسمع عنه الان في حديث عن بضع ملايين من الجنيهات التي لا تسمن ولا تغني من جوع .