كشفت الشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية عن قائمة باسماء السلع المرشحة للزيادة خلال الفترة المقبلة على خلفية الارتفاع الكبير فى سعر صرف الدولار امام الجنية وتضم القائمة القمح والزيوت والالبان واللحوم والحديد والادوية ومستلزمات الصناعة ياتى ذلك فى الوقت الذى طرح فية البنك المركزى امس مزاد لبيع الدولار والذى سجل زيادة قرشين ليصل الى 6.58 قرش مقارنة باخر مزاد وبلغ حجم التعامل اليومى على الدولار نحو 65 مليون دولار. وقال حمدى النجار رئيس الشعبة ان معظم تلك السلع تعتمد على الدولار بشكل كبير حيث يتم استيراد نحو 8 ملايين طن قمح سنويا لسد الاستهلاك الذى بلغ 14 مليون طن كما يتم استيراد 90 % من الزيوت لسد الاستهلاك الذى بلغ 1.1 مليون طن بالاضافة الى استيراد حوالى 400 الف طن لحوم و 60 الف طن البان بودرة. واضاف انه بالنسبة للحديد فان غالبية المصانع القائمة تعتمد على 80 % من خاماته من الخارج وكذلك الامر فى صناعة الدواء حيث تعتمد هى الاخرى على حوالى 90 % من الخامات. وقال النجار إن الدول المصدرة للسلع الاستراتيجية تتجة الان الى الغاء فترات السماح لسداد قيمة الصفقات بعد انخفاض التصنيف الاتئمانى لاكبر ثلاث بنوك فى مصر الى b- ) ) حيث كانت تمنح المستوردين المصريين فترات سماح تتراوح ما بين 3 الى 6 اشهر وهو الامر الذى يمثل ضغط كبير على الطلب على الدولار. وابدى النجار تخوفه من وجود عجز فى بعض السلع داخل السوق فى حالة عدم التزام المستوردين بسداد قيمة الصفقات وهو الامر الذى قد يتسبب فى وجود سوق سوداء مطالبا البنك المركزى بالتدخل الفورى قبل حدوث الأزمة. ونفى رئيس شعبة المستوردين وجود مشكلة فى فتح الاعتمادات المالية بالبنوك الا انه اكد فى الوقت ذاته زيادة فى رسوم تلك الاعتمادات مما يمثل ضغط على المستوردين. وبين النجار ان فاتورة الاستيراد من الخارج لمختلف السلع بلغت حوالى 60 مليار دولار بنهاية العام الماضى فى حين سجل حجم التصدير 30 مليار دولار فقط وهو مايعنى ان هناك عجز كبير فى الميزان التجارى المصرى مع مختلف الدول.