أقامت السفارة المصرية في إثيوبيا احتفالا للجالية المصرية بعيد الميلاد المجيد وكذلك بحلول العام الميلادي الجديد 2013 وذلك بدار السكن المصرية بأديس أبابا بحضور عدد كبير من الجالية المصرية وبينهم المصريون العاملون بالمنظمات الدولية بالعاصمة الإثيوبية. وتلا السفير المصرى لدى إثيوبيا محمد إدريس خلال الاحتفال رسالة التهنئة الموجهة من رئيس الجمهورية محمد مرسي إلى المصريين في الخارج والتي عبر فيها عن أخلص تهانيه بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وكذلك بحلول العام الميلادي الجديد 2013 متمنيا لهم المزيد من النجاح والتوفيق، وكذلك دوام العزة والرفعة لمصر الغالية. وقال السفير إدريس إن هذا الاحتفال بعيد الميلاد وبالعام الميلادي الجديد هو مناسبة سعيدة تجمع بين الجالية المصرية في إثيوبيا في بيتها بأديس أبابا كأفراد الاسرة الواحدة مشيرا الى أن هذا اللقاء الأسري المصري هو الأمر الطبيعي ويجب أن يكون قائما بين أي جالية مصرية في الخارج وسفارتها. وأضاف خلال الاحتفال الذي حضرته السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشؤون الافريقية ومفوضة الاتحاد الافريقي لشؤون البنية التحتية الدكتورة الهام ابراهيم وهي مصرية أن "السفارة المصرية هي بيت لكل المصريين ونحن سعداء بأن الجالية المصرية هنا بإثيوبيا، هي جالية متميزة وجميعها صورة مشرفة لمصر ونعمل هنا جميعا كفريق واحد من أجل أن نعكس صورة تليق بمصر وبحضارتها من اجل العمل المشترك الجماعي لتوطيد العلاقات مع الدولة المضيفة وهي إثيوبيا وشعبها الشقيق في مهمة وطنية، نستشعر جميعا مسؤوليتها ونعمل بروح الفريق من أجل رفعة وطننا العزيز وخدمة مصالح مصر الحبيبة". ومن جانبه قال ممثل الكنيسة القبطية في إثيوبيا الراهب القس سيدراك بيشوي إن رسالة عيد الميلاد هي رسالة السلام للجميع وأن ميلاد السيد المسيح يعني ميلاد السلام وأن المسيح كرس حياته لنشر السلام من خلال تعاليمه ومن خلال أعماله الخيرية والتي تضمنت شفاء المرضى. وقال إن تعاليم المسيح تتضمن "محبة الغريب والتي أوجد من خلالها السلام وان المسيح عمل على نشر السلام بنفسه، وأن الزعيم الهندي مهاتما غاندي استفاد من تعاليم السيد المسيح في الطريقة السلمية التي حرر بها الهند من أكبر امبراطورية في العالم في ذلك الوقت وهي الامبراطورية البريطانية" مؤكدا "أننا في مصر حاليا نحتاج الى نبذ العنف ولا يتم اللجوء اليه في التعامل بيننا كأخوة مصريين".