قالت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا فى أعقاب إقصائها من المحكمة، إنها لا تشخصن القضية، لكن القضاء والدولة هو الذى يعنيها لأن الأفراد زائلون على حد تعبيرها مع اعتزازها بالوقوف إلى جانبها من الكثيرين. وتابعت الجبالى أن ما يحدث لى ذراع القضاء لكى لايحكم بالدستور والقانون وقالت إن هذا يشمل الدستورية التى لها الدور الأكبر فى تطبيقهما والجهة القضائية المستقلة والتى يعصف باستقلاليتها الآن ومحاولة الهيمنة عليها إضافة إلى النصوص الانتقالية التى تطبق على تشكيل المحكمة.
ووصفت ما يحدث بالسيرك الذى يعصف بالقضاء الدستوري فى مصر من خلال خطة منهجية ومحاولة إسكاتها لأنها تتمتع باستقلاليتها واستقلالية مواقفها قبل وبعد الثورة من أجل المصلحة الوطنية وضد إنشاء دولة داخل الدولة وبناء مرجعيات جديدة لصالح فصيل معين ووصفت ما يحدث بتأميم لمصر.
وردا على وجود مؤمرات تحاك من الدستورية ضد النظام بعد حل البرلمان قالت إن هذا كلام عبثى لاتثبته شواهد وأن الدستورية هى التى تقف إلى جانب الثورة والشعب المصرى وتدافع عن حرياته.
وأضافت الجبالى أن استهداف الدستورية كان سابقًا على حكمهابحل البرلمان وقالت إن القضاء يطبق القانون وليس ضد أحد، لكن هناك من يحاول التضليل ضد القضاة.
ونفت الجبالى طلب الالتحاق بمحكمة النقض أوإعادتها للدستورية، وقالت إن هناك من يريد الإيحاء بأن القضية تخص شخصها، وأضافت أن الرقابة السابقة على القوانين هو انتقاص من حق المجتمع وأكدت أنها لن تعود إلى المحاماة الآ بعد الفصل فى طعنها على الدستور والذى وافق عليه 20% فقط من الشعب المصرى وأن الدستورية لها حق رقابة الدستور وتحديد مصيره، قائلة إنها فخورة بانتمائها لللقضاء.
وانتقدت الجبالى ما يحدث من حصار للدستورية وقالت إن الرئيس مرسى بكل أسف اختار أن يكون رئيسًا للإخوان وليس للمصريين وقالت إنه على مدى تاريخ عملها بالدستورية لم تكن تمارس عليها آية ضغوطات من النظام.