نفى الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وجود "أي توتر بين جماعة الإخوان وذراعها السياسية حزب الحرية العدالة" من جهة و"مؤسسة الرئاسة من جهة أخرى"، على خلفية قبول الرئيس محمد مرسي الإخواني، استقالة الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب وزعيم الأغلبية البرلمانية في مجلس الشورى من منصب مستشار الرئيس، قائلا: "لا يوجد أي توتر.. والحمد لله". وأضاف غزلان لصحيفة"الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: "ليس هناك أي توتر بين جماعة الإخوان ومؤسسة الرئاسةحتى وإن اختلفنا مع عصام العريان كشخص في الرأي الأخير الذي قاله (بشأن عودة اليهود المصريين الذين هاجروا إلى إسرائيل)؛ لكن هذا لا يترتب عليه لا توتر مع حزب الحرية والعدالة ولا توتر مع عصام العريان". وتابع قائلا: إن "جماعة الإخوان راجعت عصام العريان، وقلنا له إننا مختلفون معه في هذا الرأي وانتهى الموضوع عند هذا الحد". وفي مجمل رده حول ما تردد من أن جماعة الإخوان لن تدخل في أي تحالفات انتخابية في انتخابات مجلس النواب المقبل، وأن ترشيحاتها في القوائم الانتخابية ستكون إخوانية دون انضمام أي أحزاب لها، أكد الدكتور غزلان، أن "قضية الانتخابات كلها مفوضة لحزب الحرية والعدالة، والجماعة لا تتدخل فيها"، قائلا إن "اختيار مرشحي الحزب في الانتخابات قضية الحزب من الدرجة الأولى، والجماعة بعيدة كل البعد عن ذلك"، مؤكدًا أنه "منذ انتخابات برلمان عام 2011 والجماعة تركت أمر الانتخابات للحزب".