نفى الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وجود أي توتر بين جماعة الإخوان وذراعها السياسية حزب الحرية العدالة من جهة، ومؤسسة الرئاسة من جهة أخرى، على خلفية قبول الرئيس محمد مرسي القادم من جماعة الإخوان استقالة الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب وزعيم الأغلبية البرلمانية في مجلس الشورى من منصب مستشار الرئيس، قائلا: لا يوجد أي توتر.. والحمد لله. وقال غزلان ل «الشرق الأوسط»: ليس هناك أي توتر بين جماعة الإخوان ومؤسسة الرئاسة.. حتى وإن اختلفنا مع عصام العريان كشخص في الرأي الأخير الذي قاله بشأن عودة اليهود المصريين الذين هاجروا إلى إسرائيل؛ لكن هذا لا يترتب عليه لا توتر مع حزب الحرية والعدالة ولا توتر مع عصام العريان.
وتابع قائلاً: "إن جماعة الإخوان راجعت عصام العريان، وقلنا له إننا مختلفون معه في هذا الرأي وانتهى الموضوع عند هذا الحد.
وفي مجمل رده حول ما تردد من أن جماعة الإخوان لن تدخل في أي تحالفات انتخابية في انتخابات مجلس النواب المقبل، وأن ترشيحاتها في القوائم الانتخابية ستكون إخوانية دون انضمام أي أحزاب لها، أكد الدكتور غزلان، أن قضية الانتخابات كلها مفوضة لحزب الحرية والعدالة، والجماعة لا تتدخل فيها.
وأضاف:" إن اختيار مرشحي الحزب في الانتخابات قضية الحزب من الدرجة الأولى، والجماعة بعيدة كل البعد عن ذلك«، مؤكدا أنه منذ انتخابات برلمان عام 2011 والجماعة تركت أمر الانتخابات للحزب".
وعن توقعاته بشأن وقوع مصادمات وأعمال شغب في الذكرى الثانية لثورة «25 يناير»، هذا الشهر، قال الدكتور غزلان: "لا نتطلع إلى هذا مطلقا.. وسنسعى بكل قوة لعدم حدوثها إطلاقا". مواد متعلقة: 1. «غزلان»: المعارضة تسعي لإثارة «الفوضى» وإسقاط «الرئيس» 2. «غزلان»: جبهة الإنقاذ لا تريد سوى إسقاط «مرسي» 3. «غزلان» ل«عمرو الليثي»: «الداخلية» في حاجة للتطهير من القيادات التي بيدها «مفاتيح البلطجية»