انتقم إمام وخطيب بقرية شبراتنا التابعة لمركز بسيون من ابن شقيقته بقتله وإصابة شقيقيه لرفض المجني عليه الزواج من ابنته. كانت القرية قد شهدت مشاجرة عنيفة بين أفراد العائلة انتهت بمقتل مدرس وإصابة شقيقيه بإصابات خطيرة، و القي القبض على المتهمين الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق . تعود تفاصيل الحادث عندما تلقى اللواء مصطفى باز، مدير أمن الغربية، بلاغا من العقيد أحمد زكى، مأمور مركز بسيون، بمقتل "محمد عبد الغفار بسيونى "، 27 سنة - مدرس - نتيجة إصابته بجرح نافذ بالصدر وإصابة شقيقيه "علاء"، 23 سنة رقيب، و"سيد"، 28 سنة - حلواني - بجروح قطعية بالبطن والصدر تعذر معها سؤالهما. وبسؤال شقيقهما الرابع "أحمد" اتهم خالهم "مرسى عبد المجيد مرسى"، 52 سنة - إمام وخطيب و- "جابر عبد المجيد مرسى - موظف - بالتعدي على أشقائه وقتل شقيقه المدرس لرغبة المتهم الثاني بزواج نجلته من القتيل وعندما رفض قرر الانتقام لكرامته بالاعتداء عليه وعندما تدخل أشقاؤه نالهم نصيب من الاعتداء . اخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وقررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة والتصريح بدفنها