عقدت جبهة شباب الحامول، بمحافظة كفر الشيخ، مؤتمراً شعبياً بقاعة الجزيرة بمدينة الحامول، لتوحيد الصف واختيار مرشحين لمجلس النواب القادم. وقال جمال محرم، عضو جبهة شباب الحامول لابد من الاتفاق على رجل واحد، يمثل مدينة الحامول ضد مرشحى التيار الدينى، فهذه الدائرة خرج منها مرشح لرئاسة الجمهورية، وهو حمدين صباحى، الذى حصل على 5 مليون صوت، وعلينا أن نفخر به.
وحيا عبد الناصر سعدة، عضو جبهة الإنقاذ بالحامول، دعوة الشباب لهذا المؤتمر، مشيداً بحسن التنظيم، وداعياً للتوحد خلف الشخصية التى سيتم اختيارها بطريقة ديموقراطية. وأشار أحمد عبد الفتاح، نائب الغرفة التجارية بكفر الشيخ، "أن مصر فى أزمة حقيقية، ولابد من مواجهتها بالحوار المجتمعى الصادق، ولا يمكن حل هذه الأزمة على حساب الفقراء، بزيادة ضريبة المبيعات، وتخفيض الدعم على الطاقة، وأضاف على حسن، عضو مجلس الشعب الأسبق، أن الشباب هم من ضحوا لهذه الثورة ولابد أن ينالوا حظهم فى ادارة البلاد، وعلينا ألا نيأس فالثورة ليست سهلة وهناك ثورات أكلت نفسها، والثورة الفرنسية استمرت لأكثر من 6 سنوات، والحمد لله لم نصل لمرحلة سوريا".. وحتى تنهض مصر لابد من توافق وطنى، وعدم انكار دور الآخر، ولابد من مشاركة الجميع في إدارة شئون البلاد.
وأكد الدكتور عبد الحكم عاشور، عضو جبهة الانقاذ الوطنى بكفر الشيخ، أننا مازلنا على رأينا برفض دستور أقرته جماعة الإخوان، ولابد من التكاتف والتوحد فى الانتخابات القادمة لمجلس النواب، لتعديل مواد الدستور التى شابها عوار كبير، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية التى تعد المحكمة رقم 3 فى العالم، وتعيين نائب عام "ملاكى" للإخوان، فلا مفر من التوحد لتحقيق التوزان بين مؤسستي الرئاسة ومجلس النواب.
وشهد الاجتماع انسحاب عدد من شباب الحامول والتيار الشعبى وحزب الدستور اعتراضاً على كلمة للدكتور رشدى العدوى، أمين التثقيف بالحزب الوطنى "المُنحل" بكفر الشيخ، ووجود عدد من قيادات الحزب الوطنى بالقاعة والراغبين فى خوض الانتخابات على قائمة جبهة الانقاذ، وعلل حمادة عبد العزيز، من جبهة الحامول، انسحابه لعدم احترام بيان الجبهة الداعى بعدم الخوض فى عملية الانتخابات فى هذا اللقاء وإرجائه لجلسات أخرى، وشاركه الرأى، أحمد محمد عبد القوى، وليد عبد عبد الفتاح، خالد عبد العزيز توفيق، من التيار الشعبى، ولبنى عبد العزيز، منسق حزب الدستور بالحامول.