عقدت جبهة الإنقاذ الوطني بالحامول، كفر الشيخ، اجتماعاً عصر اليوم بقاعة نقابة المعلمين بمدينة الحامول، بحضور ممثلين عن القوى الوطنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجمتع المدني، والحركات السياسية، من الشباب والشيوخ والنساء، ومواطنين من قرى المركز. وشدد الحضور على الوقوف بقوة ضد مشروع "دستور الإخوان"، حتى لا تتحول جماعة الإخوان المسلمين، إلى حزب وطني آخر، ونعاني مرة أخرى من ديكتاتورية، وحتى لا يستأثر فصيل واحد بالدستور. وقال الدكتور عبد الحكم عاشور، عضو جبهة الإنقاذ، أرى أنه لم يعد هناك مجال لما يسمى بالفلول، فمصر احتوت كل الطوائف، وأعضاء الحزب الوطني السابق، هم فصيل من المجتمع، لا يجب استبعادهم، والتيار الديني يلعب على وتر الدين لدى الشباب، فلابد من التوعية المستمرة لمجابهة هذا التغول السياسي. وأكد يسري زكي، مستشار المحافظة السابق، أن جماعة الإخوان المسلمين تدعمها الصهيونية العالمية، لأنها من ضمن 28 حزباً أسستها المخابرات البريطانية، لذلك فإنها لا تعمل إلا لصالح الجماعة وبأوامر مرشدها، والرئيس ينفذ أوامره. وأضاف: الدستور الذي تم سلقه "بليل" لم يراع العدالة الاجتماعية، أو حقوق العمال والفلاحين، لكنه يكرس، لجماعة أكثر ديكتاتورية من نظام مبارك، في دستور تم سلقه بليل، فمصر تستحق دستورا أفضل لايعمل على إلغاء مجانية التعليم، ويراعى حقوق كل الفئات".