دعى العديد من النشطاء والصفحات على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" إلى وقفة إحتجاجية بالإسكندرية ، عصر غدا الإثنين ، بميدان القائد إبراهيم ، لإحياء الذكرى الثانية لشهيد التعذيب السيد بلال الذي قتل على يد رجال أمن الدولة ، فى يناير قبل الماضي جراء إتهامه بالتدبير لحادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية فى إحتفالات رأس السنة للعام 2011. يأتى ذلك فى الوقت التى تروى فيه صفحة "كلنا السيد بلال" تفاصيل مقتله لتعريف رواد الفيس بوك ب"بلال" وذكرت الصفحة نبذة عنه قائلة "فى مثل هذا اليوم: الضابط حسام الشناوي هاتف سيد بلال صباح الثلاثاء 4 يناير وطلب منه الحضور في المساء من أجل استجوابه في قضية ما ولما حضر سيد بلال إلى مقر أمن الدولة بشارع الفراعنة بالإسكندرية ذهبوا بمرافقته إلى منزله بغية تفتيشه حيث بعثروا محتوياتها واستولوا على القرص الصلب الخاص به". وتستطرد الصفحة :"وفي السابعة من صباح الخميس ورد اتصال من مركز زقيلح الطبى إلى أهل سيد يفيدهم بالحضور لاستلام جثة سيد بلال حيث وجدوا بها جروحا ثاقبة في جبهة الرأس وسحجات متعددة بالساعدين الأيمن والأيسر وبالقدمين إضافة لسحجات وزرقان عند الخصر " وعن حال الشرطة وقتها تلفت "كلنا السيد بلال" – بحسب وصفها أن أجهزة الشرطة المصرية إشتهرت بتعذيب المواطنين لاجبارهم علي اعتراف لجرائم لم يفعلوها بما يسمي تقفيل القضايا وتستخدم كل أنواع التعذيب النفسي والجسدي والصعق بالكهرباء والضرب وذكر المستشفى أن مجهولين ألقيا بجثة سيد بلال أمام المستشفى قبيل أن يلوذوا بالفرار. جدير بالذكر أن محكمة جنايات الإسكندرية، أصدرت حكمها فى ديسمبر الماضي ببراءة المقدم محمود عبد العليم محمود، ضابط أمن الدولة المتهم في مقتل سيد بلال والذي كان هاربا وقت إجراء المحاكمات السابقة لباقي الضباط ، ورفض الدعوى المدنية.