دعا "التيار الوطني لإنقاذ سوريا" إلى أن تبقى سوريا موحدة ، معتبرا أن الحوار الوطني بين السوريين وعلى أرض سوريا هو الطريق الحصري للخلاص من الأزمة. وشدد في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بيروت على ضرورة فضح الانتهاكات الصارخة بحقوق الانسان من قبل الجماعات المتطرفة، داعيا إلى العمل على كشف الارتباط بين جماعة ائتلاف الدوحة والجماعات القاعدية التي تذيق الشعب السوري الويلات. حضر المؤتمر الصحفي عضو مجلس الشعب السوري للمعارضة ورئيس المبادرة الكردية والمصالحة الوطنية لمجلس الشعب عمر قوسي وعدد من المثقفين السوريين. وأذاع قوسي بيانا أعلن فيه "اننا مجموعة من أبناء سوريا الديمقراطيين من موالاة ومعارضة واكثرية صامتة الرافضين لما يحصل في بلدنا من مذابح وقمع واضطهاد طائفي وقتل على الهوية وانتهاك لحقوق الانسان ، لافتا إلى أن هذه المجموعة تضم اشخاصا واحزابا ومنظمات مجتمع مدني يؤمنون بسوريا دولة مدنية علمانية ديمقراطية. كما دعا إلى عدم المساس بالجيش السوري النظامي باعتباره خطا أحمر ، مشيرا إلى أن هذا الجيش هو الضامن الوحيد لوحدة سوريا ارضا وشعبا ومؤسسات ، مشددا على محاربة التدخل الخارجي بما يتعارض مع السيادة السورية بكل أشكاله وأنواعه ووسائله. وأكد التزام التيار بضمان كل الحقوق الثقافية لمكونات الشعب السوري والعمل على تحقيق الاعتراف بالحقوق الثقافية والقومية وحل المشكلة الكردية.