علمت الصباح أن الدكتور أحمد الركايبى رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية أبرز المرشحين لوزارة التموين القادمة وذلك عقب أنباء بلقائه الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء للمشاورة فى هذا الأمر ضمن التشكيل الوزارى الجديد الذى تم عرضه على الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. ونفت مصادر أخرى داخل الشركة القابضة للصناعات الغذائية تلقى الركايبى أى عروض بتولية حقيبة وزارة التموين بشكل رسمى فى التشكيل الوزارى الجديد مؤكدا بأن حالة الركايبى الصحية تمنعه من توليه حقيبة الوزارة وهو ما أعلنه مؤخرا عند التجديد له كرئيس للشركة القابضة لفترة قادمة , إلا أن "أمور ما" جعلته يستمر فى المنصب , مشيرا بأنه رغم حالته لن يتردد فى خدمة هذه البلد فى أى منصب. وكان الركايبى قد تقدم باستقالته من رئاسة القابضة لوزير قطاع الأعمال السابق بعد تدهور حالته الصحية النابعة من كبر سنه التى انتقل على إثرها إلى المستشفى وطالب إعفائه من منصبه نظرًا للظروف الصحية التى يمر بها وتعقيبه على أداء عمله. وفى نفس السياق تلقى عمال الشركات التابعة للقابضة الغذائية هذا الخبر بخيبة أمل قائلين ووصفوه بالعجوز قائلين على مواقع التواصل الاجتماعى " رغم كل الفساد الذى حصل فى عهده من تدمير للصناعات الغذائية فى القطاع العام وتصفية شركة مصر للألبان". وقام العاملون بنشر ملفات الفساد التى حدثت فى عهده واتهموه بتدمير الصناعات الغذائية فى مصر وقامو بنشر بيان عضو مجلس الشعب السابقة النائب سعد عبود حيث اتهمه بأنه أحد من ساهم فى تدمير معظم الصناعات الغذائية التى تمتلكها الدولة لصالح مستثمرين من أعضاء الحزب الوطنى المنحل ولجنة السياسات بشأن تدمير شركة مصر للألبان وتأجيرها بنظام الإيجار الانتفاعى لأحد المستثمرين أصحاب المصانع الألبان المستفيدة من إغلاق إحدى قلاع صناعة الألبان فى مصر. وشرح عمرو زكى رئيس نقابة شركة مصر للألبان فى تقرير له بداية عملية تدمير مصانع مصر الألبان وعددها 9 مصانع الواحد تلو الآخر، ببيع مصنع سيكلام بالإسكندرية لشركة المنصور للتأجير التمويلى عن طريق مزايدة لبيع المصنع بقيمة 20 مليونا، قائلا: فى حين أن القيمة المقدرة فى تاريخ البيع تتعدى 400 مليون سعر ثمن الأرض فقط ثم بيعت جميع المصانع واحداً تلو الآخر ولم يتبقى إلا مصنع القاهرة الكائن بمنطقة السواح.