تجمع المئات من طلبة المدارس الثانوية والمعاهد والكليات والتراس مصراوى وجرين ايجلز أمام مبنى إستاد بورسعيد وانطلقوا بمسيرة صامتة وصل عددها للآلاف وكانوا يرتدون السواد والأقنعة السوداء وتتقدم المسيرة أمهات الأطفال المقبوض عليهم وذلك للمطالبة بنقل المحاكمات من القاهرة إلى مدينة الإسماعيلية أو إلى بورسعيد محل الحدث نظراً لما يتعرض له الأهالى من تعذيب ومشقة وأذى . وأكد المتظاهرون أن اللون الأسود تعبيراً عن مدى الظلم الذى يتعرض له الأطفال المحبوسين على خلفية مجزرة أستاذ بورسعيد والذى راح ضحيتها 74 فرداً . كان المتظاهرون يرفعون اللافتات مرسومة عليها الميزان للمطالبة بالعدالة وبعض اللافتات مدون عليها لا تظلموا أبرياء لمجرد أنهم للمدينة الباسلة أبناء. سارت المسيرة بشارع الثلاثينى الرئيسى دون ترديد أية هتافات مؤكدين أن التظاهرات والمسيرات لن تتوقف وستنطلق بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع لحين نقل المحاكمات بعيدة عن مدينة القاهرة . شارك فى المسيرة عدد من أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين وبعض النشطاء السياسيين .