حققت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى امس الاربعاء فى البلاغ المقدم من حامد صديق المحامى والذى يتهم فيه عمرو موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ومحمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، والسيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وحمدين صباحى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والمستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، بالتخابر وقلب نظام الحكم. حيث استمعت امس لاقوال حامد صديق مقدم البلاغ. كان صديق قد ذكر فى بلاغه الذى حمل رقم 4296 بلاغات النائب العام أن عمر موسى أعلن بزيارة الضفة الغربية لفلسطين المحتلة من الكيان الصهيونى وأنه التقى وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وأنه اتفق معها على إرباك رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى وافتعال الأزمات الداخلية، وأنه قام بالتنسيق مع كلا من محمد البردعى والسيد البدوى وحمدين الصباحى ونفذ مخططه بداية من انسحابه من التأسيسية واستقطاب بعض العناصر الأخرى وذلك لإرباك النظام والتحريض لقلب نظام الحكم وإجهاض ثورة 25 يناير. وأضاف أنهم اتخذوا حزب الوفد مقرا؛ لتنفيذ المخطط الصهيونى الداعى لإرباك الوضع الداخلى واشاعة الفوضى وقلب نظام الحكم.