جمال جورج وصلت اليوم ثلاث سيارات نصف نقل من صعيد دشنا إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، محملة بعشرات الأقباط الذين قرروا التظاهر من اجل عودة الانبا تكلا أسقف دشنا وتوابعها الذى كان قد تم ايقافة وتحديد اقامته بالدير فى عهد البابا شنودة الثالث. وارتدى الشباب المتظاهر "قمصان" سوداء مطبوعا عليها صور الأسقف تكلا مرددين هتافات عدائية ضد الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، الذى اتهموه بتلفيق محاكمات غيابية للانبا تكلا و اتهامة فى ذمته المالية دون أسانيد حقيقية. وفى تصريحات خاصة ل "الصباح" قال بيشوى البسيط منسق جماعة صوت المعمدان (لقد جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا) فالأنبا تكلا وكل القساوسة والأساقفة المستبعدين يجب ان يعودوا الى أماكنهم الطبيعية، لا سيما أن غالبيتهم كانوا يتمتعون بحب الشعب لهم ولكن هذا هو مصير كل من يفكر فى مخالفة الأنبا بيشوى الملقب بالرجل الحديدى فى الكنيسة الذى يستغل منصبه كأسقف للمحاكمات الكنسية فى الإطاحة بمعارضيه وخصومه، على حد قوله. وأضاف البسيط لقد التقينا بالأنبا باخوميوس (القائم بمقام البطريرك) فى مكتبه وسلمناه نسخة من ملف التظلمات الذى قمنا بإعداده ويشمل قائمة ب15 رجل دين تم عزلهم دون محاكمة عادلة ولن يهدأ لنا بال أو نكف عن التظاهر سوى بعد التحرك الجاد.