عقد الحزب المصري الديمقراطي بالتنسيق مع "جبهة الإبداع " التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة مؤتمرا جماهيريا بمجمع الإصلاح الزراعي بمدينة نجع حمادي دعا خلاله الى التصويت ب "لا" على مشروع الدستور الجديد . وشارك فى المؤتمر الروائي يوسف القعيد والروائية سلوي بكر والمخرج مجدي أحمد علي والكاتب الصحفي حلمي النمنم والناشطة السياسية ماجدة فتحي والشاعر أحمد عامر والمئات من أعضاء القوي السياسية والحزبية بمدينة نجع حمادي .
وقال الروائي يوسف القعيد إنني اعتذرت عن عدم المشاركة في كتابة مشروع الدستور الجديد لأنني شعرت أن الأمر مجرد تسديد خانات وحتى لا يقال إن أحد المثقفين قد وافق علي هذا الدستور المبني علي باطل في الأصل ويجب أن يقال لهذا الدستور الجديد " لا " .
فيما وصف الكاتب حلمي النمنم مشروع الدستور ب"الكارثة" بكل المقاييس ..معتبرا أن مواده فيها عداء واضح للفقراء ولم يجرم عمالة الأطفال فضلا عن أنه موضوع لحفنة من الأغنياء ويجعل الدولة في خدمتهم ويحمل عداء واضحا لمصر منها " تغير حدود الدولة وتغير العاصمة" ..وتابع:يجب أن لا نستخف بهذا الأمر في ظل وجود الأطماع والمخططات الإسرائيلية الأمريكية في سيناء.
ودعا النمنم جموع الناخبين للخروج غدا في المرحلة الثانية من الاستفتاء ورفض الدستور من خلال التصويت ب " لا " .
ومن جانبه قال الشاعر أحمد عامر أن 90% من قضاة مصر أعلنوا رفض مشروع الدستور الجديد المطروح للاستفتاء رغم أنهم معنيون بالأمر وأن 90% من مثقفي مصر أعلنوا رفضهم للدستور وهم معنيون بالغذاء الروحي والثقافي للمواطنين وهو دستور رفضته كل القوي والتيارات السياسية .
وقال المخرج " مجدي أحمد علي " أنني أختلف مع جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية لاعتقادهم أنهم هم من يمتلكون الحقيقة المطلقة دون غيرهم وعدم إيمانهم بالديمقراطية وأنهم يريدون فرض دستور التمكين ويجب علينا جميعا أن نرفض دستور التمكين. دورها، دعت الروائية سلوي بكر أهالي قنا للتصويت ب " لا " علي الدستور التي قالت عنه أنه دستور يستهدف هوية مصر وسرقتها.