ى: قررت اليوم محكمة الأمور المستعجلة بالاسكندرية، عدم قبول دعوى قضية كنيسة القديسين المقامة ضد المشير حسين طنطاوى ووزير الداخلية محمد ابراهيم، لانها ضد بعض الهيئات "القوات المسلحة" غير الخاضعة للرقابة القضائية،وكانت الكنيسة قد شهدت تفجيرا داميا في مطلع العام الماضى راح ضحيته اكثر من 20 شخصا،صدر الحكم برئاسة المستشار محمد قرة،وامانة سر محمد عبد العزيز. وكان جوزيف ملاك محامى كنيسة القديسين قد طلب فى الجلسة السابقة بسرعة ضبط واحضار المتهمين فى الاحداث،والزام المشير طنطاوى بصفته رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم للبلاد بهذه المهمة وايضا الزام وزير الداخلية بارسال التحريات الخاصة بالقضية الى النيابة لاستكمال اركانها حيث ان ملف القضية لايحتوى على تلك التحريات . ومن جانبه قال ملاك: "الدعوى رقم 5848 لسنة 66 ق، هى اولى دعوانا امام القضائى الادارى ضد الدولة بعد القضاء المدنى واننا لن نترك دماء شهدائنا وان كان هناك من يراهن على نسيان الاقباط لهذه الجريمة بهذا التباطؤ المتعمد فهو شخص واهم ومن حق المصريين ان يعلموا من فعل هذه الجريمة واننا طرقنا كل الابواب ولكن للاسف لم نتوقع من المجلس العسكرى ان يتهمنا فى مذكرة دفاع محاميه الاخيرة باننا نتطاول عليه لأننا ادخلناه خصماً فى دعوانا أليست قضية القديسين قضية أمن قومى.