يتجمهر الان عشرات الصحفيين أمام مستشفى القصر العيني، في إنتظار خروج جثمان الزميل حسيني أبوضيف، الصحفي بجريدة الفجر، و الذي توفي صباح اليوم على خلفية إصابته بطلق خرطوش في الرأس أثناء الإشتباكات التي شهدها محيط قصر الإتحادية الرئاسي ، أدى إلى دخوله في غيبوبة دامت على مدار أسبوع. من جانبه أكد هشام يونس ، عضو مجلس نقابة الصحفيين ، على أن النقابة و الجماعة الصحفية لن تفرط في دماء "أبوضيف" ، و الذي شدد على أنه قتل "غدراً" على أيدي أنصار جماعة الإخوان المسلمين ، بعد رصده لتجاوزاته في حق المتظاهرين ، و شدد في تصريحاته ل على أن أبناء الجماعة الصحفية سيشيعون جثمان الفقيد في جنازة مهيبة ، و لكن لم يتم تحديد موعدها بعد.