أعلن حزب غد الثورة عن رفضه لما أسفر عنه الحوار الذى دعت إليه رئاسة الجمهورية السبت الماضى وجاء أقل من الحد الأدنى لمتطلبات القوى الوطنية والتيارات السياسية . وحزب غد الثورة إذ شارك فى الحوار ممثلاً فى شخص زعيم الحزب الدكتور أيمن نور معلياً مصالح الوطن العليا فوق الاعتبارات السياسية ومحاولا نزع فتيل الأزمة قبل الانفجار الذي سيطال الجميع . وكانت مشاركتنا قد جاءت بناء على مفاوضات أجريت مع رئاسة الجمهورية أسفرت عن ورقة عمل تتضمن الأتى :- 1- إلغاء الإعلان الدستورى الصادر فى 22 نوفمبر 2012 2- الحوار حول المواد الخلافية فى مسودة الدستور المعروض على الاستفتاء وتشكيل لجنة قانونية لدراستها وبالتالى تأجيل الإستفتاء لحين التوافق على دستور توافقى يحظى بتأييد قوى الوطن على إختلاف أطيافها . 3- إنهاء حالة الاحتقان والاستقطاب السياسى وإحالة المتورطين والمحرضين على أعمال العنف فى الإتحادية إلى قاضى تحقيق مستقل . ولما كانت نتيجة الحوار إلغاء الإعلان القديم وإحالة المتورطين في أحداث العنف إلى التحقيق ولكنها أبقت على موعد الاستفتاء على دستور لم يتم التوافق عليه بين اطياف المجتمع ولو رفض هذا الاستفتاء يكون ذلك بداية لعام جديد من عدم الاستقرار الذي كنا نسعى إليه أمس واليوم ..وان مر بنسبه ضئيله فسيكون سببا في خلافات جسيمه قد تكون دمويه وقد تستمر لعقود ايضا من عدم الاستقرار بل و سيكرس الإستبداد والاستقطاب السياسى . لذا يعلن حزب غد الثورة عن خيبة أمله فى ما آل إليه الحوار الوطني ويعلن عن مساندتة للقوى الوطنية فى رفضها للدستور ومشاركته فى الفعاليات والتظاهرات السلمية المتوقعة والتنسيق الكامل مع قرارات ومواقف جبهه الانقاذ الوطني حتى يتحقق لمصر ما تصبوا إلية من حرية وعدالة اجتماعية ومدنية وحداثة . ولكن إن وصلنا لموعد الاستفتاء فإننا سندعو المصريين إلى التصويت بلا ضد دستور غير توافق يشق الأمة اقساما وفرقا.