أعلن حزب غد الثورة عن خيبة أمله فيما ألت إلية الحوار الوطني مؤكدا مساندته للقوى الوطنية فى رفضها للدستور ومشاركته فى الفعاليات والتظاهرات السلميه المتوقعة والتنسيق الكامل مع قرارات ومواقف جبهه الانقاذ الوطني حتى يتحقق لمصر ما تصبوا إليه من حرية وعدالة إجتماعية ومدنية وحداثة . وأشار الحزب الى أن أعضائه سيصوتون بلا على الدستور الجديد لأنه مبني على غير توافق .
وقال الحزب أن مشاركته في الحوار الوطني جاءت بعد مفاوضات مع مسئولي الرئاسة واسفرت ىالمفاوضات عن الاستقرار على عدد من المبادئ أهمها إلغاء الإعلان الدستورى الصادر فى 22 نوفمبر وفتح باب الحوار حول المواد الخلافية فى مسودة الدستور المعروض على الإستفتاء وتشكيل لجنة قانونية لدراستها وبالتالي تأجيل الاستفتاء لحين التوافق على دستور توافقى يحظى بتأييد قوى الوطن على إختلاف أطيافها . إنهاء حالة الاحتقان و الاستقطاب السياسي وإحالة المتورطين والمحرضين على أعمال العنف فى الإتحادية إلى قاضى تحقيق مستقل . وقال الحزب "لما كانت نتيجة الحوار إلغاء الاعلان القديم واحالة المتورطين في احداث العنف إلى التحقيق ولكنها أبقت على موعد الاستفتاء على دستور لم يتم التوافق عليه بين أطياف المجتمع ولو رفض هذا الاستفتاء يكون ذلك بداية لعام جديد من عدم الاستقرار الذي كنا نسعى اليه أمس واليوم فإن الدستور سيكون سببا في خلافات جسيمه قد تكون دموية وقد تستمر لعقود ايضا من عدم الاستقرار بل و سيكرس الاستبداد والاستقطاب السياسي .