سادت حالة من الاستياء بين معتصمو التحرير بسبب انفصال الانترنت بشكل متقطع ، واكد المعتصمون انه تشويش على شبكات الانترنت مما أعاد للأذهان الايام التي سبقت ثورة 25 يناير. و حمل المعتصمون الحكومة مسئولية قطع الانترنت عنهم، فضلا عن اغلاق موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر لمدة تزيد عن نصف الساعة. فيما قام احد المعتصمين ويدعى " محمد ابراهيم " باتصال بإحدي شركات المحمول للاستفسار عن سبب انقطاع الانترنت، افادت ممثلة خدمة العملاء ان هناك مشكلة فى شبكات ميدان التحرير وجارى حلها، الا انه اكد ان المشكلة منذ اسبوعين فردت عليه انه ضغط على الشبكة بميدان التحرير ، واتهم ابراهيم الحكومة بالتعمد فى انقطاع الانترنت واستخدام نفس سياسة الرئيس المخلوع . الجدير بالذكر ان حكومة الرئيس المخلوع مبارك كانت قد قامت بحجب موقعي الفيس بوك وتويتر المفجران لثورة 25 يناير والتي كان الشباب يتناقلون عبره المعلومات وينقلون للعالم الخارجي تفاصيل الاحداث بميدان التحرير بعد تعتيم الاعلام على الاحداث وقتها . كما قامت شركات المحمول الثلاث بقطع خدماتها على المشتركين بدءا من صباح يوم 28 يناير "جمعة الغضب" وحتى ظهر الأربعاء 2 فبراير 2011 محاولة منهم في عزلهم عن اهلهم وذويهم ووسائل الاعلام الخارجية.