قال عمرو عبد الهادي، القيادي بحزب غد الثورة و عضو الجمعية التأسيسية، إن المشهد أصبح عمليا أكثر تعقيدا خاصة وأننا نشاهد حشدا بحشد عضلات بعضلات وكأننا في دولة خرجت من نطاقها القانوني فالقوي المدنية أصبحت تحاول فرض سيطرة علي الساحة باستخدام أسلوب فرض الذات وهو منطق ربما يجعلنا نصل إلي حرب إسلامية خالصة تستخدم فيها الأسلحة وتزيد من القتلي والدماء . وأضاف عبد الهادي، أن الجيش منقلب علي نفسه وتدخله الآن يعني أنه سيعمل علي تعميق جراح مصر بزيادة أعداد القتلي خاصة وأنهم سيقتلون من الجانبين المتصارعين ربما يتخطي الأمر إلي اتحاد بين المتصارعين ضد الجيش خاصة ، وأنهم لا يختلفون علي كره الحكم العسكري الذي استمر ستون عاما ولن يحتمل أحد ستون عاما أخري أو أكثر . وأشار عبدالهادي إلى أن صراع بين المصالح الشخصية من أناس فقدوا سلطة كانوا قريبين منها والأن ابتعدوا عنها ولن يصمدوا أربع سنوات أخري قد يفقدون خلالها شعبيتهم الزائف مؤكداً علي أن الجميع إذا دعي إلي التوقيع علي عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعد تخلي الرئيس مرسي عن الحكم لن يوقعوا وسيخرجون بلا مبرر مقنع. واستنكر عبد الهادي ما يحدث من البرادعي الذي يتحول موقفه من الأمس إلي اليوم فبعد وصول عصام العريان إلي أمريكا ليتحدث عن قبوله للحوار بشروط وكأنه يمثل "استبن أمريكا " وهو موقف يجعلنا نخجل من دعمه وتأييده.