حذر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي الأطراف المتمردة العازمة على تقويض السلام والامن والاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى مشددا على انها سوف تتحمل المسؤولية عن اعمالها. وعبر المجلس في بيان اصدره بأديس أبابا اليوم في ختام اجتماع لبحث تطورات الموقف في البلاد عن تقديره لعمل "بعثة تعزيز السلام بجمهورية افريقيا الوسطى" والتابعة للتجمع الاقتصادي لوسط افريقيا مشيرا الى الدور الحيوي الذي تلعبه في عملية الاستقرار في البلاد.
وطلب المجلس من مفوضية الاتحاد الافريقي اجراء المشاورات اللازمة مع جمهورية إفريقيا الوسطى والتجمع الاقتصادي لوسط إفريقيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والشركاء المعنيين، واعداد تقرير يتضمن التوصيات اللازمة بأنماط الدعم المطلوب لسلطات جمهورية افريقيا الوسطى في مجال تعزيز الامن ورفعه الى المجلس خلال 3 اشهر.
وحث المفوضية على مواصلة الدعم الذي تقدمه لجهود الاستقرار في الجمهورية ودفع عملية تنمية واعادة الاعمار بعد الصراعات في البلاد ومتابعة تطبيق مبادرة التعاون الاقليمية من أجل القضاء على جماعة جيش الرب للمقاومة المتمردة وكذلك تطبيق "برنامج الدعم المشترك للاتحاد الافريقي والبنك الدولي" في مجال تنمية البلاد.
ودعا المجلس السلطات المعنية في البلاد الى الانتهاء من اعداد النظام الانتخابي على اساس الاتفاق الذي توصلت اليه الاطراف المعنية وتمهيد الطريق لاقراره من جانب البرلمان.