نفت مصادر مطلعة للصباح نزول القوات المسلحة لتأمين أى منشآت أو للفصل بين الاشتباكات الموجودة فى محيط القصر الجمهورى بالاتحادية , حيث أوضح المصدر للبوابة أن نزول القوات المسلحة بدون طلب من الرئاسة يعنى انقلابا عسكرياً . كما أكد المصدر الذى تحفظ على ذكر اسمه أو منصبه أن هناك حسابات معقدة ومتشابكة على الجبهة الداخلية والخارجية والنظرة الدولية لتدخل القوات المسلحة , مشيرا إلى أنه للمرة الأولى يواجه المواطنين بعضهم البعض بشكل مباشر , مشيرا إلى أن ما كان يحدث طوال الفترة الانتقالية عندما كان المجلس العسكرى فى السلطة كان يحدث اشتباكات ويصاب أفراد ويقتل آخرين بأيادى مجهولة ويتهم فيها الأمن لكن اليوم مع الأسف يتناحر فصيلين من أبناء الشعب المصرى ولذلك لن تنضم القوات المسلحة لأي فصيل منهم وأضاف المصدر أن هناك شرعية موجودة فى البلاد وأن قوات الشرطة تقوم بدور مهم وتحاول الفصل بين المشتبكين , مؤكداً أن القوات المسلحة تتابع الموقف وتراقب ما يحدث .