أصدرت رئاسة الجمهورية، بيانا، قالت فيه إنها تابعت كما تابع كل المصريين المظاهرة التي دعت إليها الرموز السياسية، بالأمس، أمام مقر قصر الاتحادية، مشيرة إلى أنها أصدرت تعليمات واضحة لقوات الأمن التي تواجدت في محيط مقر رئاسة الجمهورية بالحفاظ على سلامة المتظاهرين وحمايتهم. وذكر البيان "حافظت قوات الأمن قدر المستطاع على هذا المسلك وأمام ضغط بعض المتظاهرين لإسقاط الحواجز المخصصة لمنع الاعتداء على ممتلكات الشعب المصري، والحفاظ على الشكل الحضاري للمبنى الذي يعبر عن الدولة المصرية ومقر حكمها، إلا أن الاعتداء شوّه المظهر الحضاري للمقر بالجرافيتي الذي رسموه عليه". وتابع "كانت الأوامر لقوات الأمن بعدم التصدي حفاظا على أرواح المتظاهرين، ومنعا لأي احتكاك بين قوات الأمن والمتظاهرين، ما أدى إلى خروج البعض عن نطاق السلمية دون مبرر وتحطيم بعض السيارات وبعض الإصابات لدى بعض الموظفين والعاملين بأجهزة رئاسة الجمهورية، وهم مواطنون مصريون لهم الحق أيضا في أن توفر الدولة لهم الحماية".