وصف الدكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه الدستوري، المشهد المصري بأنه في حالة خطر والطريق مرتبك، محذرا من الاستعجال الذي يسود الأوساط السياسية، مناشدا كافة الأوساط السياسية باستشعار حالة الخطر هذه لمحاولة التوافق والخروج من المأزق. وأكد خلال مشاركته في مؤتمر كتابة الدساتير في دول الربيع العربي الذي عقد اليوم في أحد فنادق القاهرة، أن الدستور ليس مجرد وثيقه تصلح لكل المجتمعات، وإنما هو تعبير عن المجتمع بواقعة وتاريخه وثقافته وتركيبته الطبقية ومزاجه العام، فالأمر يحتاج الى دراسة مجتمعية ولا يجوز فيه استعجال الأمور، مستدلا على ذلك بفقه الإمام الشافعي الذي وضع فقها للعراق وفقها لمصر يختلفان في أشياء كثيرة.