اعتبرت الجماعة الإسلامية مليونية السبت تصويت على الدستور وانه نجاح وتأييد لقررات الدكتور محمد مرسي، وأصدرت بيان رسمى عن الجماعه وذراعها السياسيه حزب البناء والتنميه لرفض تصريحات التى ادلى بها الدكتور البرادعى لوكاله الانباء الاجنبيه والتى اعتبرتها استقواء بالخارج والاجتماع الذى دار بين دكتور سيد البدوى والسفيرة الامريكية . وقال الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية: ان الاجتماعات التى دارت مؤخرا مع عدد من القوى اللبيراليه ببعض القوى الخارجيه هو شكل من اشكال الاستقواء بالخارج وهو خطا كبير وما يطل من ممارسه ضغوط اقتصاديه على مصر هو مطلب غير مشروع من الاساس، مشيرا الى ان القوى اللبيراليبه على الاستماع الى صوت الصندوق وما سياتى به والارتضاء بحكم الصندوق وما ياتى به وايضا عليهم االلجوء الى الحوارمع التيارات الاخرى اكد الزمر على ان هذه التحركات التى يقوم بها اللبيراليون ما هى الى اخطاء سياسيه سيتذكرها التاريخ وتحسب عليهم وطالب الزمر اهذه القوى ان تبرا ساحتها وتعلن ما دار في هذه الاجتماعات والا سيظل محل شك، وان بعدما صوت الشعب مبكرا على الدستور الجديد وخرج فى مليونيات ضخمة فى طول البلاد وعرضها، وبعد فشل بعض مدعي الثورية وفلول النظام السابق فى إشعال البلاد وإدخالها في متاهة دستورية، يقوم البعض حاليًا بمحاولة الاستقواء بالخارج ونتيجة لهذه المطالبات بالتدخل الخارجي من الدكتور البرادعي وغيره طالب الألمانى مارتن شولتس رئيس البرلمان الأوربى بممارسة ضغوط اقتصادية على مصر حتى لايتم إقرار دستورها الجديد، كما صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية بأن التصويت على دستور غير متوافق عليه أمر يثير قلق أمريكا، وفى نفس الإطار إجتمع السيد البدوى رئيس حزب الوفد بالسفيرة الأمريكية فى اجتماع مغلق اليوم .
وتؤكد الجماعة الإسلامية على أن هذا المطالبات لاتنتمى للوطن وأن الإستقواء بالخارج جريمة فى حق الشعب الذى ينبغى أن يصوت هو فقط على الدستور، كما تؤكد الجماعة الإسلامية على رفضها واستنكارها لهذه التصريحات والتى تعد تدخلا مرفوضًا فى الشؤون الداخلية لمصر وتؤكد لهؤلاء أن مصر الثورة لا تقبل أبدا بالتدخل فى شؤنها الداخلية تحت أى مسمى وأن الشعب المصرى هو وحده الذى يقر الدستور الجديد أو يرفضه.