شاركت حركات احتجاجية قبطية أمس فى مليونية "الإنذار الأخير" التى دعت لها قوى المعارضة للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسى. وشارك ممثلون لاتحاد شباب ماسبيرو وائتلاف أقباط مصر ورابطة ضحايا الاختفاء والاختطاف القسرى ومراكز المليون لحقوق الانسان والكلمة لحقوق الانسان والاتحاد المصرى لحقوق الانسان والرابطة المصرية ومبادرة الانذار الطائفى المبكر، في المسيرات الى قصر الاتحادية الرئاسى.
وقال اندراوس عويضة منسق اتحاد شباب ماسبيرو ان الاتحاد يشارك فى المسيرة إلى الاتحادية ، مشيرا إلى أن أعضاء الاتحاد بدءوا مسيرتهم من أمام مسجد النور بالعباسية لمشاركة كل القوي الوطنية فى المطالبة باسقاط الاعلان الدستورى، لافتًا فى الوقت ذاته إلى عدم مناقشة الاتحاد لفكرة العصيان المدنى.
وأكد جون طلعت منسق مبادرة الانذار الطائفى المبكر ضرورة استمرار الضغط الشعبى السلمى وصولا إلى إلغاء الاعلان الدستورى الأخير وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بما يسمح بمشاركة كافة الأطياف السياسية ويؤدى لخروج دستور مدنى يليق بحضارة مصر ولا يلغى هويتها.