قطاع عريض من الطلاب استفاد من الميزات التى يقدمها موقع «فيس بوك»، فى التواصل مع باقى أقرانه فى القسم، أو الكلية أو الجامعة عن طريق إنشاء «جروبات» أو صفحات يجتمع تحتها الطلاب، حيث استبدلوا الذهاب إلى الجامعة بالدخول على الجروب بدعم من الأساتذة أنفسهم، فيطلب بعضهم من طلاب الفرقة الأولى الانضمام لجروب الكلية أو إنشاء جروب خاص لدفعتهم، حتى إن بعض الطلاب صرحوا بأنهم أحيانًا ما يستعيضون بذلك عن الذهاب للكلية. هبة أحمد طالبة بقسم إعلام بآداب عين شمس: لدينا أكثر من «جروب» نتواصل من خلاله أبرزهم «الميدياوية» لكل دفعات قسم الإعلام بالكلية ويضم أيضًا الأساتذة وفريق المعيدين، نتواصل معهم من خلاله ويخبرونا بأهم الأخبار مثل جداول الامتحانات أو إلغاء بعض المحاضرات والسكاشن. هناك أيضًا جروب خاص بدفعتنا غالبًا ما تنقل فيه الأخبار من الجروب العام أو يتواصل فيه الطلاب حول ما يحدث فى المحاضرات وموعد تسليم التكليفات وأحيانًا فى نهاية العام ترفع بعض أوراق الملازم على الجروب. بسمة علاء طالبة بألسن عين شمس: لكل لغة بالكلية «جروب» خاص بها، ويجمع جميع لغات ودفعات الكلية موقع خاص على الإنترنت. هناك بعض الأساتذة يخصصون «جروب» لمادتهم لوضع بعض النقاط المهمة فى المنهج أو للتواصل معهم من خلاله. آلاء أسامة طالبة بفنون جميلة حلوان: هناك جروبات عامة للكلية وهناك جروبات خاصة لكل دفعة أو تخصص، ترفع عليه المحاضرات من بعض الطلاب وأحيانًا صور لمشروعات ننفذها، كذلك الإعلان عن موعد تسليم المشروعات وامتحانات نصف الفصل الدراسى. آية صلاح طالبة بتجارة إنجليزى القاهرة: يوجد جروب خاص لكل دفعة يتم التواصل بيننا من خلاله وترفع عليه المحاضرات وأهم الأخبار عن الكلية، كما يلجأ بعض الأساتذة لإرفاق «CD» مع الكتاب يحمل رقما سريا لكل طالب للدخول للموقع الخاص بالمادة، حتى يمكنه الوصول إلى التكليفات المفروضة عليه طوال الفصل الدراسى. أحمد سراج طالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا: لدينا جروب خاص بدفعتنا نتناول فيه أهم الأشياء فى الدراسة مثل أهم أسئلة المنهج ومواعيد المراجعات، وقبل الامتحانات يرفع على الجروب صور لبعض أجزاء الجسم المقررة علينا. سلمى عادل طالبة بآداب إعلام عين شمس وأحد «أدمنز» جروب «الميدياوية»: كنت صاحبة فكرة إنشاء الجروب واختيار اسم «الميدياوية» كجروب لقسم إعلام، منذ 22 أكتوبر 2010 منذ 3 سنوات. اطلعت الدكتورة ماهيناز محسن، رئيسة القسم حاليًّا وأعجبت بالفكرة ودعمتنى وكانت أول عضو بالجروب وأول دكتور يتحمس لفكرة التواصل مع الطلبة عبر الإنترنت. تزايد أعضاء «الجروب» فى وقت قياسى، كان أول جروب يتسم بالرسمية ويضم كل أعضاء هيئة التدريس تقريبًا. كان هدفى من الجروب تجمع طلاب وهيئة التدريس فى مكان واحد يتواصلون من خلاله ويساعد الطلاب بعضهم فيه ويتداولون أهم الأخبار المتعلقة بالقسم. للجروب السبق دائمًا فى نشر أرقام الجلوس والامتحانات السابقة ومواعيد السكاشن، كما أنه كان أول محاولة لتواصل الدكتور مع الطالب بشكل ودى مباشر. «أدمنز» الجروب من جميع الفرق الدراسية بالقسم ويتم اختيارهم على حسب الأكثر حضورًا وشعبية ومتابعة للقسم. كثيرًا ما يكلف الأساتذة «أدمنز» الجروب بنشر خبر مهم يخص الدراسة على الجروب والتنويه عنه كخبر عاجل وحتى إن لم يكن لدى الدكتور حساب شخصى عبر «فيس بوك» كان يبلغنا تليفونيا. حاليا الدكتورة ماهيناز تتابع معنا أخبار الجروب بانتظام سواءً فى الرسالة المجمعة أو عبر التليفون إذا منعها أى ظرف من التواصل عبر الإنترنت. إسلام عبد التواب طالب بدار علوم القاهرة وأدمن جروب «أسرة حراء»: أنشأت جروب حراء عام 2009 كان فى البداية للتعريف بالأسرة وأنشطتها، بعد ذلك أصبح أيضًا للتواصل مع طلاب الكلية سواءً أعضاء بالأسرة أو غيرهم وللتعريف بالنشاط والاتحاد وكيف يمكن المشاركة فى الأنشطة دون التأثير على الدراسة بالإضافة للرد على جميع الاستفسارات الخاصة بالكلية من دراسة ودورات وغيره كما ننشر عليه كل أخبار الكلية. يوجد بعض الأساتذة على «الجروب» يتواصلون مع الطلاب ويجاوبون على أسئلتهم. ميسرة صلاح «أدمن جروب think» الخاص بدفعة 2012 لكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عين شمس: بدأت فكرة إنشاء جروب لدفعتنا منذ عامين، وهى نتاج تفكير بينى وبين زميلتى آلاء شرف. أطلقنا عليه اسم «think» لأن الهدف من إنشائه ربط الطلاب كفريق عمل واحد متعاون وربط الدراسة بالحياة العملية. تزايد عدد الأعضاء تدريجيا حتى شمل دفعتنا، وبدأت تداول الفوائد والخدمات الدراسية ما بيننا، فضلًا عن أن الجروب ساعد فى تقارب طلاب الدفعة. فى الامتحانات يلخص كل منا ما استطاع من المواد ويرفعها على الجروب، أحيانًا نسهر حتى الفجر للمراجعة، ويسأل كل منا عما يريد. توالت الاقتراحات بيننا على الجروب كحلقة تواصل تجمع الدفعة كلها أدت لحدوث مشروعات عديدة مثمرة، مثل إصدار مجلة للقسم باللغة الإنجليزية، ومازالت أنشطة الجروب مستمرة حتى بعد تخرج الدفعة مازال وحدة تجمعنا ونعرض خلاله فرص عمل أو ما شابه.