سامى جادالحق: شهد كمين الوراق اشتباكا بين النقيب إسلام بيومى، الضابط بإدارة مرور الجيزة، والمعين خدمة ليلية على كمين الوراق، وحاتم جمال محمد مصطفى، 41 سنة، مدير شركة كنوز للتنمية، وأحد منسقى حملة الدكتور محمد مرسي، بسبب مطالبته بالتوقف بسيارته أثناء سيره بالكمين لكنه رفض حسب ما ورد فى المحضر المحرر الا ان القوة تمكنت من ضبطه وبتفتيشه عثر معه على سلاح أبيض ولصقات واوراق دعاية خاصة بالمرشح الدكتور محمد مرسي. وقال محضر الضبط إنه أثناء تواجد القوة بكمين الوراق فوجئت بسيارة تحمل ارقام ع ن 1795 تسير بسرعة كبيرة مما دعا القوة لاغلاق الكمين بالسدادات الحديدية، وباستطلاع اوراق السيارة تبين عدم وجود ترخيص للسيارة وعدم حيازة المقبوض عليه لرخصة قيادة وبمعاينة السيارة تبين انها تحمل ملصقات دعاية للدكتور مرسي على زجاجها الامامى.. وبسؤاله عن الاوراق اشتبك بيده مع الملازم اول محمد الشرقاوى، الضابط بإدارة مرور الجيزة ومجند بالدورية وحاول الفرار بسيارته الا ان افراد القوة منعته فقام منسق حملة مرسي بمحاولة الاعتداء على افراد القوة باستخدام سلاح ابيض الا انه تم الاستيلاء على السلاح وضبطه وتحرير محضر تعدى عل افراد امن اثناء تأدية واجبهم. ووفقا للمحضر المقيد برقم 8235 لسنة 2012 جنح القسم، نفى منسق حملة مرسي الاتهامات الموجهة اليه قائلا: إنه سلم أوراق السيارة للضابط، واتهم أفراد القوة بسبه وقذفه وانكر حيازته للسلاح الابيض. وكشف محضر الضبط ان النائب الاخوانى أيمن صادق، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة اتصل هاتفيا بأفراد الكمين وحدثت مشادة بينه وبين الضابط محرر المحضر واتهمه صادق بأنه اساء معاملة المقبوض عليه لانه احد اعضاء حزب الحرية والعدالة.