قام كلاً من حزب النور والجبهة السلفية بدمياط، بحشد المئات من أنصارهم فى أتوبيسات خاصة ورحلات للسفر إلى القاهرة، وذلك من أجل المشاركة فى مليونية "الشرعية والشريعة" وذلك لتأييد الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي. ومن جانبها أصدرت الدعوة السلفية بدمياط بيانًا لدعم الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس جاء فيه: لقد شاركنا فى مليونية الشرعية والشريعة للتأكيد على شرعية الرئيس المنتخب، وإعلان أن هناك شرائح واسعة من الشعب المصري تؤيد الإعلان الدستوري، لاسيما بعد توضيحات الرئيس بشأنه والتأكيد على أن المادة 220 ، وإن كانت دون طموحات جموع الشعب إلا أن القوى الإسلامية المعبرة عن هذا المطلب الشعبي قد رضيت به من التوافق الذي يدعي البعض أن القوى الإسلامية أهملته، رغبةً في إنجاز دستور يعْبُر بالبلاد من الحالة التي هي فيها.
وأضاف البيان قائلًا: نحن نوضح أننا بهذه الفاعلية نعلن عن آرائنا ليدرك الجميع أن الكلمة ليست لهذه المليونية أو لتلك، وإنما ينبغي أن تكون الكلمة النهائية هي كلمة الشعب المصري بأكمله، عن طريق إجراء الاستفتاء الدستوري، فإن رآه معظم الشعب مَعيبًا كما يدعي البعض فليرفضوه، وإن حاز على ثقة الشعب وجب على المعترضين أن يسلّموا، ونكون بذلك قد خطونا خطوة إلى الأمام ولقد تجاوز البعض حدود التعبير عن رأيه الرافض للإعلان الدستوري للدعوة إلى الخروج عن الشرعية، وإدعاء أن الحالة الآن مشابهة لحالة الثورة على المخلوع، ثم إن البعض أراد إسقاط عمل ستة أشهر للجمعية التأسيسية بكل أطيافها قبل أن ينسحب منها المنسحبون، وكثير منهم يصرح بأن سبب رفضه لما تم التوصل إليه هو المادة 220 المفسرة لمبادئ الشريعة، علمًا بأنها من وضع هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، كما أن كل المنسحبين بمن فيهم ممثلو الكنائس الثلاث قد سبق لهم التوقيع عليها.