دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى ضرورة استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وذلك بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأكثرية لصالح منح فلسطين صفة دولة مراقب. وقال أولاند فى بيان صحفى للاليزيه اليوم الجمعة: إنه من الضروري استئناف المفاوضات "دون قيد أو شرط وفي أقرب وقت ممكن" بعد التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح الطلب الفلسطيني. وأشار الرئيس الفرنسي إلى تصويت باريس لصالح فلسطين في الجمعية العامة الليلة الماضية.. موضحا أن فرنسا" جعلت خيارها يتفق مع هدف (إقامة) الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية) تعيشان في سلام وأمن، ولتحقيق ذلك ينبغي أن تستأنف المفاوضات دون شروط وبأسرع وقت ممكن". وشدد أولاند على أن "الحوار المباشر هو في الواقع الطريقة الوحيدة لإيجاد حل دائم لهذا الصراع" في إشارة إلى الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.. مؤكدا أن فرنسا على استعداد للمساهمة في هذا الاتجاه "باعتبارها صديقة لكل من إسرائيل وفلسطين". وذكر الرئيس الفرنسي، أن خيار باريس بالتصويت لصالح حصول فلسطين على وضع "دولة مراقب" بالأممالمتحدة يتفق مع "التزامها بدعم الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية". وكانت فرنسا قد أعلنت الثلاثاء الماضي وعلى لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس اعتزامها التصويت لصالح الوضع الجديد لفلسطين في المنظمة الدولية. وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية على منح فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة وذلك بأغلبية أصوات الدول الأعضاء فى جلسة تاريخية للجمعية العامة حيث حاز الطلب الفلسطيني على تأييد 138 دولة فيما عارضته 9 دول وامتنعت 41 دولة عن التصويت.