قال الروائي يوسف زيدان على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك أوقفوا هذه المهزلة و عودوا مؤقتاً إلى دستور 71 بعد إسقاط المادتين المعيبتين اللتين دسَّهما مبارك ، و عودوا إلى أعمالكم فقد فاتنا كثيرٌ و علينا عمل كثير متسائلاً . ما هكذا تُورد الإبل . . ما هكذا تُورد الإبل . . ما هكذا ، يا أهلَ مصر ، تُورد الإبل و النعاج و الخراف واصفاً نهار هذا الخميس ( اليوم 29 نوفمبر ) هو آخر فرصة أمام الرئيس مرسى . . إما أن يسحب إعلانه الدستورى ، أو يعضُّ مع كل المصريين بنات الندم و الحسرة ، بعد فوات الآوان. هل "الطُغيان" هو ميلٌ فطرىٌّ فى النفس ، أم هو ردُّ فعلٍ يتم تلقائياً حين يخنعُ الآخرون ؟. ويسأل مرة أخرى زيدان أن الذى يجرى على ضفاف النيل من خَبَلٍ عام ، و اضطرابٍ مُصطنع ، هل المقصود منه شغل المصريين عما يجرى فى ليبيا و السودان و اليمن و سوريا .