أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو ونظيره الألماني جيدو فيسترفيلا على عمق العلاقات المصرية - الألمانية . وأشار وزير الخارجية الألماني - فى مؤتمر صحفى مشترك ببرلين اليوم /الخميس/ ، إلى بلاده تتابع التطورات الديمقراطيه فى مصر ، مضيفا أن ألمانيا عملت على دعم الديمقراطية والاستقرار وعملية التحول فى مصر، لافتا إلى أنه تم افتتاح المركز الألماني العلمي فى منذ أسبوعين .
وقال فيسترفيلا "إن مصر بالنسبه لنا شريك هام فى المنطقه ، مشيرا إلى أنه بدون مصر لم تكن عمليه التهدئه بين إسرائيل وغزة ، مؤكدا أن ألمانيا تعمل على أن تكون التهدئة طويلة الآجل، لتصبح نواة للاستقرار والتنمية فى المنطقة.
ولفت وزير الخارجية الألماني إلى أنه سيتم اليوم التصويت بالأمم المتحدة على حصول فلسطين على صفة "دولة غير عضو" بالأمم المتحدة ، مشيرا إلى أن ألمانيا ستمتنع عن التصويت ، مضيفا أنه اتفق مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل على أن الامتناع عن التصويت هو الاختيار المناسب ، "لالتزامنا تجاه إسرائيل" ، كما أن ألمانيا ترى أن هذه الخطوة مبكرة بعض الشئ ، مؤكدا أن ألمانيا ترحب وتدعم طريق المفاوضات وحل الدولتين. من جانبه أثنى وزير الخارجية محمد كامل عمرو على تأييد ألمانيا لمصر منذ ثورة 25 يناير ، مضيفا أن التعاون بين ألمانيا ومصر يعود إلى أكثر من مائه عام ، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 240 مليون يورو ، مشيرا إلى أنه تم بحث إقامة مشاريع جديدة بقيمة 80 مليون يورو.
وأضاف عمرو أنه تم بحث التحضير لزيارة الرئيس محمد مرسي إلى المانيا والمقرر لها 30 يناير القادم ، كما تم مناقشة استعادة الأموال المهربة بألمانيا.
وأوضح عمرو أنه تم بحث إعادة نشاط مجلس رجال الأعمال المصري الألماني ، مشيرا إلى أن القاهرة ستشهد مباحثات اقتصادية مع الجانب الألماني خلال يومي 11 و 12 ديسمبر المقبل.
وأشار عمرو إلى أنه تم بحث التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة والتعليم والبحث العلمي والتدريب المهنى فضلا عن مجالات البيئة. وحول الاحداث الجارية فى مصر وتأثيرها على قرض صندوق النقد الدولي ، أكد عمرو أنه لن يكون هناك أى تأثير على الاتفاقية ، مشيرا إلى أن البنود المنصوص عليها فى الاتفاقية تصب فى صالح مصر .