المشير طنطاوي يبحث ووزير خارجية ألمانيا دعم الاقتصاد

فيستر: المجلس العسگري ملتزم بالجدول الزمني لتسليم السلطة

المشير طنطاوى خلال لقائه ووزير خارجية ألمانيا استبدال 041 مليون يورو من الدين المصري وتحويلها لمشروعات تنموية
بحث المشير حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة والدكتور جيدوفيستر فيلي وزير الخارجية الالماني تطورات الاوضاع علي الساحتين الاقليمية والدولية.. والأحداث الراهنة التي يشهدها عدد من دول المنطقة وتأثيرها علي أمن واستقرار الشرق الاوسط.. كما تم بحث مجالات التعاون المشترك والعلاقات بين البلدين ودعم الاقتصاد المصري من خلال العمل علي دفع المزيد من سبل التعاون والاستثمارات في جميع المجالات.. وتناول اللقاء عمق العلاقات المصرية الالمانية.
حضر اللقاء محمد كامل عمرو وزير الخارجية وعدد من اعضاء المجلس الاعلي للقوات المسلحة والسفير الألماني بالقاهرة.. أكد وزير الخارجية الألماني في مؤتمر صحفي عقده مع محمد كامل عمرو وزير الخارجية انه بحث مع المشير طنطاوي العديد من القضايا مثل حالة الطوارئ والقضاء العسكري وعمل المنظمات المدنية في مصر، موضحا ان المشير طنطاوي أكد التزام المجلس العسكري بالجدول الزمني الذي أعلن عنه لإنهاء المرحلة الانتقالية بمصر وتسليم السلطة للمدنيين وان ألمانيا تراهن علي ذلك.. وهنأ الوزير الألماني الشعب المصري بثورته العظيمة، مشيرا إلي انه علي كل مصري أن يفخر بها، من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية التي يصبو إليها مؤكدا التزام بلاده بدعم التحول الديمقراطي لمصر.. ووصف الانتخابات البرلمانية المصرية بأنها »تاريخية« مشيرا إلي ان بلاده لم تتوقف عن مساعدة مصر وملتزمة بالشراكة مع مصر في عملية التحول الديمقراطي.. وقال ان السياحة الألمانية انخفضت بصورة ملحوظة في الفترة التي تلت الثورة ولكنها عادت في نوفمبر الماضي لتحقق زيادة ملحوظة كما ان الاستقرار والأمن في مصر سيعزز من زيادة هذه الأعداد في المستقبل.. وحول التعهدات التي وعدت بها ألمانيا لمصر أكد ان ألمانيا ملتزمة بجميع تعهداتها، وتم عقد شراكة من أجل التحول الديمقراطي مع مصر وتم رصد 001 مليون يورو بخلاف المساعدات من الجهات المختلفة مثل الاتحاد الأوروبي، كما تجري العديد من المشاريع في مصر مثل مشروع لتشغيل 5 آلاف شاب، واضاف انهم يسعون لاستبدال 041 مليون يورو من الدين مع مصر وتحويلها لتمويل مشروعات للتنمية بالاضافة إلي إبرام اتفاقية تجارة حرة مع مصر وفتح الأسواق الأوروبية للبضائع المصرية من أجل تحقيق التنمية المصرية.