أعلنت العديد من الحركات الأزهرية مثل حركة "أنا أزهرى الثورية الديمقراطية" وحركة "شرفاء الأزهر" وحركة "أحرار" وحركة "أزهريون بلا حدود" وأسرة "جيل النصر المنشود"، بالإضافة إلى العديد من أساتذة وطلاب الازهر، تأييدها الكامل للإعلان الدستورى الذى أصدرة الرئيس ولجميع القرارت الثورية التى تضمنها الإعلان الدستورى. وأكد حسين سرور امين عام اتحاد طلاب جامعة الأزهر: سننزل الميدان لنؤيد ونساند قرارات الرئيس حتى يعى الشعب المصرى أن هناك قاعدة عريضة تؤيد الإعلان الدستورى جملة وتفصيلاً.
وقال محمد الشرقاوى مسؤول بحركة شرفاء الأزهر "إن شباب الحركة فى جميع المحافظات سينزلون مع القوى الوطنية وشباب الثورة والإخوان في مليونية السبت القادم بميدان التحرير الذى ليس حكرا على احد وذلك لعدم افشال الثورة ولحماية مكتسباتها وتحقيق مطالبها التى طالبنا بها منذ بداية الفترة الانتقالية وللقصاص للقتلى وللشهداء ولمصابي الثورة ولتطهير البلاد من بقايا النظام السابق وإنجاز الدستور واستكمال مؤسسات الدولة التشريعية ولن نقبل ان يستمر فلول النظام السابق وبعض المجموعات الثورية والسياسية التى تعتمد على البلطجية فى إجهاض مشروع التحول الديمقراطي الذى بدأ بحلِّ البرلمان وحل الجمعية التأسيسية الاولى لإعداد الدستور ومحاولة حل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية الثانية والإعلان الدستوري المؤقت هو الذى سيحقق تلك الأهداف وليس من الاخلاق او الخوف على الوطن ان يسعى بعض بقايا النظام السابق ومجموعات شبابية وسياسية لحشد أعداد من البلطجية والمجرمين لإفساد التظاهرات السلمية والاعتداء على بعض مقرات الإخوان وحرق بعضها وأجبار سكان عقارا بالاسكندرية يتواجد به المكتب الإداري لجماعة الإخوان على إلقاء محتويات المقر بالشارع نظير عدم اقتحامه للمقر غير اعمال عنف اخرى ضد الاخوان نتج عنه استشهاد أحد شباب الإخوان وإصابة مئات المواطنين، حسب تعبيرهم.